عندما تريد شركة ما مملوكة للقطاع الخاص أن تزيد رأس المال الخاص بها من أجل تنفيذ توسعاتها. يمكنها أن تقوم بإدراج الاسهم الخاصة بها في البورصة. تشمل هذه العملية ما يسمى الاكتتابات الجديدة العامة. أو الذي يطلق عليها اسم الاكتتاب العام الأولي (IPO). ويقصد به حرفياً إمكانية حصول المستثمر أو المتداول على حصص من ملكية الشركة. ويطلق على تلك الحصص اسم الاسهم. وغالباً تباع الاسهم مقابل الحصول على رأس مال إضافي.

كما أن الشركات التي تريد أن تصبح شركات عامة عادة ما تفضل طرح الاسهم الخاصة بها في البورصات العالمية الشهيرة. مثل بورصة نيويورك أو بورصة لندن أو بورصة ناسداك. ولكن حتى تتمكن الشركة من الحصول على موافقة على إدراج أسهمها في البورصة بدء تداول الأسهم. يجب أن تلبي مجموعة من المتطلبات المعينة. وفي اللحظة التي يتم إدراج أسهم الشركة في البورصة، تطرح تلك الاسهم في نفس البورصة.

اقرأ المزيد: كارفور: كيفية التداول والاستثمار في أسهم شركة كارفور Carrefour

ما هو تداول الأسهم

تداول الأسهم في الحقيقة هو عملية شراء وبيع الاسهم في واحدة من تلك الشركات المدرجة في البورصات العالمية. ويمكنك تداول الأسهم من الهاتف أو اللابتوب أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك. وذلك عن طريق العمل مع وسيط مالي. ومعظم الأشخاص يتداولون الاسهم بهدف تحقيق الأرباح من تغير الأسعار هبوطاً أو صعوداً عند استخدامهم عقود الفروقات للتداول. وعادة ما يتم التحكم في بيع وشراء الاسهم وإدارتها في الشركات العامة من قبل البورصات، مثل البورصات التي ذكرناها سابقاً.

بالإضافة إلى ذلك. وعلى مر الزمان كان المتداولون يلجئون إلى مثل تلك البورصات من أجل بيع وشراء الاسهم مع مجموعة من المتداولين الآخرين. حيث تسمى هذه العملية (Trading Pit). أما في الوقت الحالي، فلا يتوجب على المتداولين زيارة موقع البورصة. حيث يمكنهم عوضاً عن ذلك أن يشاركوا في تداول الأسهم عبر الإنترنت عن طريق الحصول على حساب تداول فقط من وسيط مناسب لهم. كما أنه من خلال فتح حساب تداول الأسهم. يمكن للوسيط أن يعمل كصلة وصل بين البورصة والمتداول.

علاوة على ذلك، فإن أقدم معاملات تداول الأسهم بدأت في القرن السادس عشر والقرن السابع عشر. وذلك في مراكز التداول الشهيرة مثل بورصة أمستردام وبورصة لندن. وإن أول بورصة للأوراق المالية لم تكن على النحو الذي نعرفه اليوم. إلا أن أول بورصة مألوفة هي بورصة فيلادلفيا للأوراق المالية. والتي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا. حيث إن بورصة نيويورك الشهيرة لم تكن موجودة حتى أواخر القرن الثامن عشر ليبدأ بعدها تداول الأسهم على نطاق واسع في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضًا: ساكس: الاستثمار في شركة جولدمان ساكس وأداء أسهمها

كيفية التداول في الأسهم

في حال كنت تريد التعرف على طريقة تداول جميع الاسهم للمبتدئين فأنت في المكان الصحيح. إذ إنك لتتمكن من تداول الأسهم عبر الإنترنت، يجب أن تحصل على موارد وأدوات تداول أسهم مناسبة لك. وإليك الطريقة الصحيحة للبدء في تداول الأسهم:

اقرأ المزيد: السوق الأمريكي للأسهم “بوابة الاستثمار العابرة للقارات”

اختيار أفضل حساب تداول مناسب لك

في الحقيقة إن حساب التداول الخاص بك هو عبارة عن وسيلة الاتصال الأساسية بكافة الأشخاص في العالم. والذين يريدون بيع وشراء أو تداول الأسهم. لذا في حال كنت تريد شراء سهم من شركة معينة. فأنت بحاجة لإيجاد شخص ما حول العالم يملك هذا السهم ويرغب ببيعه لك. وهنا تأتي مهمة الوسيط الذي يربط المستثمرين مع سوق الاسهم.

كما أن حساب التداول مع وسيط عبر الإنترنت يتيح لك إمكانية الوصول إلى منصة التداول الخاصة بهم وتداول الأسهم من خلالها. حيث يمكنهم توصيل أوامر الشراء والبيع للبائعين والمشترين الآخرين. وذلك عن طريق اتصالهم ببورصة الأوراق المالية أيضاً، والتي تبين أسهم الشركات التي تريد تداولها وتدير سوق الاسهم. ونظراً لكون الوسيط يحتفظ برأس المال الخاص بك الذي سوف تستخدمه في الاستثمار والتداول. فمن المهم للغاية أن تختار وسيطاً يوفر مستويات أمان وموثوقية عالية عندما تقرر البدء في تداول الأسهم.

للمزيد من المقالات: الاستثمار في أسهم توتال

اختيار أفضل منصة تداول للأسهم عبر الإنترنت

إن منصة تداول الأسهم باختصار هي المكان الذي يضع فيه المستثمر مستويات الدخول والخروج من الصفقات وذلك على الاسهم التي يختارها. لهذا الأمر، يجب على المستثمر أن يعرف بالضبط كيفية اختيار أفضل منصة تداول أسهم عبر الإنترنت.

وذلك نظراً لكون منصة تداول الأسهم تتيح وصول المستثمر إلى الأدوات والمعلومات الهامة، مثل أسعار السوق المباشرة للشركة التي ينوي تداوُل الأسهم معها. إلى جانب أدوات التداول المختلفة ومخطط أسعار السهم التاريخي. وكذلك المؤشرات الفنية التي من الممكن أن تساعد المتداول في اتخاذ قرارات التداول وغيرها الكثير. وكل هذا تجده في المنصة العربية للاستثمار.

اختيار استراتيجية تداول الأسهم المناسبة لك

إن استراتيجية تداول السهم المناسبة تساعد المتداول على تحليل الاسهم بطريقة منهجية ومتسقة من أجل الحصول على بعض الأدلة حول اتجاهات السوق. ومن أجل ذلك يقوم المتداول عادة باستخدام طرق تحليل مختلفة مثل:

• التحليل الأساسي: التحليل الأساسي هو عبارة عن دراسة بيانات الشركة والبيانات الاقتصادية العامة. حيث إن بيانات الشركة تتضمن إطلاق المنتجات الجديدة والأرباح التشغيلية ومبيعات الشركة. بالإضافة إلى تحليل إعلانات الأرباح الخاصة بكل سهم وغيرها. يحاول المستثمرون تحديد إن كان من الممكن أن تحقيق الشركة أرباحاً إضافية في المستقبل. حيث إن ذلك سوف يزيد من سعر الاسهم ويعطي قيمة إضافية للشركة.
• التحليل الفني: التحليل الفني هو عبارة عن دراسة السعر من أجل تحديد أنماط نشاط الشراء والبيع. التي من الممكن أن تشير إلى مستويات الخروج والدخول الممكنة أي مستويات الدعم المقاومة. حيث يتم دراسة سعر السهم بشكل عام. عن طريق استخدام مؤشر الماكد ومؤشرات التداول الفنية مثل: المتوسط المتحرك، وحركة الأسعار وأنماط الرسوم البيانية وغيرها الكثير.

في الحقيقة، هناك 6 أنواع من استراتيجيات التداول للاختيار من بينها، ويختلف كل منها من حيث التحليل الفني أو الأساسي المستخدم من قبل المتداول. إليك أشهر 4 أنواع من استراتيجيات تداول الأسهم:

اقرأ أيضًا: اختيار الاسهم, كيف تختار أسهمك باحترافية؟

استراتيجية تداول الأسهم بشكل يومي

هذا النوع من الاستراتيجية يقوم فيه المستثمر ببيع وشراء الاسهم خلال يوم تداول واحد فقط. والخروج في نهاية نفس اليوم. وعند اتباع هذه الاستراتيجية لا يحتفظ المتداول بأي تداولات مفتوحة خلال الليل أي بعد إغلاق السوق. وعادة ما يستخدم المستثمرون الأطر الزمنية الأقل. وذلك عند اتخاذ أي قرار يخص التداول اليومي الخاص بهم.

اقرأ المزيد: الأسهم والموظفين

استراتيجية السوينج

استراتيجية السوينج في تداول الأسهم (Swing Trading) هي الاستراتيجية التي تشمل المستثمرين الذين يحتفظون بالاسهم لعدد من الأيام أو الأسابيع بعد شرائها. حيث إن معظم المتداولين الذين يتبعون هذه الاستراتيجية يستخدمون مزيجاً من التحليل الفني والتحليل الأساسي عند اتخاذهم لأي قرار يخص التداول. مع ذلك، سيتم وضع المزيد من التركيز على قسم التحليل الفني واستخدام بعض المؤشرات الفنية مثل المتوسط المتحرك وغيرها.

للمزيد من المقالات: أسهم التكنولوجيا.. استثمار مستدام أم فقاعة!

استراتيجية الاحتفاظ

إن استراتيجية الاحتفاظ في تداول الأسهم تشمل المتداولين الذين يحتفظون بصفقات الشراء الخاصة بهم لعدد من الأسابيع أو حتى الأشهر. وعادة ما يستخدم المستثمرون الأطر الزمنية الأعلى في هذه الاستراتيجية مثل الرسومات البيانية اليومية والأسبوعية والشهرية. من أجل اتخاذ قرارات التداول الخاصة بهم، إلى جانب ذلك فهم يستخدمون التحليل الفني في هذه الاستراتيجية من أجل المساعدة في الدخول والخروج من التداولات في الوقت المناسب.

قد يهمك أيضًا: 2022، عامٌ للنسيان.. جولة على أداء أهم المؤشرات والأسهم

استراتيجية الاستثمار في الاسهم

استراتيجية الاستثمار في الاسهم تمتلك العديد من أوجه التشابه مع استراتيجيات التداول السابقة، ولكن الفرق الأساسي هنا هو فترة الانتظار. حيث أن المستثمرين يتطلعون عادة إلى الاحتفاظ بالاسهم بعد شرائها لعدة شهور أو سنوات من أجل محاول الاستفادة من تحقيق أرباح إضافية وزيادة رأس المال، مع ذلك، من أجل إجراء التحليل الأساسي، فإن المتداولين يحتاجون إلى استخدام مواقع ويب متنوعة لإغناء مصادر معلوماتهم.

للمزيد: انهيار سوق الأسهم, ماذا تفعل في هذه اللحظات؟

تداول الأسهم السعودية

قبل عقود، لم يكن أحد يتخيل إمكانية أن يستثمر الناس في السعودية أموالهم في الاسهم، حيث منذ زمن اعتاد الأشخاص على استثمار أموالهم في الأصول المادية والسلع مثل الطعام والأثاث والسيارات وغيرها الكثير، ولكن بعد الطفرة النفطية التي حصلت على أراضي المملكة العربية السعودية، نشط استثمار الاسهم وأصبح العديد من الأشخاص الآن يهتمون في تداول الأسهم السعودية وتعلم كيفية تداولها.

في عام 1935، وقبل تعلم تداول الأسهم السعودية، بدأ تداول الأسهم في المملكة العربية السعودية عندما تم طرح أول شركة مساهمة، وهي شركة Car Arabian، مع ذلك، فقد تم تصفية هذه الشركة بعد وقت قصير فقط من إنشائها. أما في عام 1954، فقد تم طرح شركة الإسمنت العربية للاكتتاب العام، لتصبح أول شركة سعودية مساهمة حقيقة تمكنت من الصمود لوقت طويل. وبين عام 1954 وعام 1975، ارتفع عدد الشركات المساهمة في المملكة العربية السعودية إلى 14 شركة برأس مال مدفوع وصل إلى إجمالي 1,655 مليون ريال سعودي.

مع بداية الطفرة النفطية في السعودية، ارتفع عدد الشركات المساهمة في السعودية إلى 34 شركة. أما في أواخر السبعينيات فقد ظهر سوق الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية وذلك عندما ازداد عدد الشركات العامة المحددة بسرعة كبيرة. مع هذا، فإن غالبية الصفقات التي تتعلق بالاسهم كانت تتم بشكل مباشر بين المشتري والبائع أو عن طريق أعداد قليلة من الوسطاء وشركات التداول.

اقرأ أيضًا: الاستثمار في الأسهم أم الاستثمار في السندات؟

تاريخ تداول الأسهم السعودية ما قبل عام 2000

إن تاريخ تداول الأسهم السعودية يعتبر في الحقيقة حجر الزاوية لكل من يريد معرفة وفهم كيفية تعلم التداول للأسهم بالنسبة للمبتدئين, حيث منذ سنوات عديدة، بدأت البنوك التجارية في المملكة العربية السعودية تداول الأسهم، وسرعان ما أصبحت كافة التعاملات في الاسهم تتم عن طريق البنوك بشكل حصري، حيث يتمثل دور البنك في فتح محفظة لصاحب السهم وتزويده بمقصورة خاصة بحيث يتمكن من الجلوس وإجراء المعاملة الخاصة به.

أما في أواخر الثمانينيات، فقد ارتفعت أسعار الاسهم بشكل كبير إلى أن اضطرت حكومة المملكة العربية السعودية إلى وضع بعض القواعد من أجل تنظيم تبادلها. ولكن تداول الأسهم في تلك المرحلة كان محدوداً إلى حد ما نظراً للافتقار إلى اللوائح، مع ذلك فإن زيادة أسعار تداول النفط أدت بشكل كبير إلى رسملة السوق وزيادة حجم التجارة.

من بعد 1985

بالإضافة إلى ذلك، وفي عام 1985. وضعت حكومة المملكة العربية السعودية كافة عمليات تداول الأسهم تحت رقابة وإشراف مؤسسة النقد العربي السعودي والتي يرمز لها اختصاراً (SAMA). وأوقفت نظام التداول القائم بشكل أساسي على الوساطة. بعد ذلك أتاحت الحكومة للبنوك المحلية بأن تعمل كوسيط وذلك بهدف حماية كافة المستثمرين من الآثار السلبية التي تنطوي على تداول الأسهم وأيضاً من أجل مساعدة سوق الأوراق المالية على النضج والتطور بطريقة مثالية حتى تساهم في التنمية الوطنية وزيادة مشاركة القطاع الخاص.

إضافة لذلك، في العام السابق، تحديداً في تاريخ 23 نوفمبر من عام 1984. صدر المرسوم الملكي الذي ينص على إنشاء الشركة السعودية الشهيرة الخاصة بتسجيل الاسهم (SSRC) والتي كان من المقرر أن تتم رعايتها من قبل البنوك المحلية وذلك تحت إشراف مؤسسة النقد العربي السعودي (SAMA). كما أن شركة (SSRC) كانت في الحقيقة مسؤولة عن إدارة شهادات الاسهم وسجلات المساهمين، إلى جانب تسجيل ملكية المعاملات بشكل تلقائي وتحويلها وتوفير تسهيلات الدعم للمعاملات. بالتالي، فإن هذه الفترة الزمنية تعتبر حقبة جديدة كلياً لإنشاء نظام محدد خاص بتداول الأسهم بشكل إلكتروني في المملكة العربية السعودية.

تاريخ تداول الأسهم السعودية ما بعد عام 2000

أما في عام 2001، فقد أدخلت مؤسسة النقد العربي السعودي (SAMA) نظاماً جديداً باسم “تداول” خاص بالتسوية وتداول الأسهم، وقد وفر هذا النظام مجموعة من دورات التداول الفعالة والمختصرة والدقيقة.

بالإضافة إلى ذلك، في عام 2007 وتحديداً في 19 من شهر مارس. وافق مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية على تشكيل “تداول” في السوق المالية السعودية كشركة مساهمة. وحتى الآن يعتبر هذا التشكيل هو الكيان الوحيد المرخص له داخل أراضي المملكة العربية السعودية للعمل كبورصة خاصة بالأوراق المالية.

علاوة على ذلك، وحتى عام 2017 كانت تمتلك 171 شركة مدمجة. وبفضل التقدم التكنولوجي المستمر، أصبح بإمكان المساهمين والمستثمرين في الوقت الحالي إكمال المعاملات المالية الخاصة بهم من غرف المعيشة والجلوس عن طريق أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. حيث أصبح من الممكن تنفيذ كافة الصفقات دون الحاجة إلى زيارة البنك لإتمام المعاملات المالية.

اقرأ المزيد: انهيار سوق الأسهم بين الماضي والحاضر

أسعار الاسهم في السوق السعودية تداول

أصبح سوق الاسهم السعودية واحداً من أكثر أسواق الاسهم انتشاراً وأصبح العديد من الأشخاص في الوقت الحالي يستثمرون أموالهم في بورصة الرياض. وإليك أسعار الاسهم في السوق السعودية “تداول” وأشهرها:

الشركة	سعر السهم
أرامكو السعودية	34 ريال سعودي
تكوين	16.40 ريال سعودي
المصافي	87.60 ريال سعودي
الدريس	136.60 ريال سعودي
الحفر العربية	170.80 ريال سعودي
اليمامة للحديد	23.44 ريال سعودي
بدجت السعودية	72.60 ريال سعودي
الوطنية للتعليم	108.60 ريال سعودي
التطويرية الغذائية	112.00 ريال سعودي
الآمار	122.00 ريال سعودي

قد يهمك أيضًا: مؤشر الذهب

تداول الأسهم في شركة ACWA Power

شركة اكوا باور (ACWA Power) هي عبارة عن شركة سعودية يقع مقرها الأساسي في العاصمة الرياض. وتختص هذه الشركة بكل ما يخص استثمار وتشغيل وتطوير محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء. حيث تساهم في إنتاج ما يقارب 42.7 جيجا واط من الكهرباء بالإضافة إلى 6.2 مليون متر مكعب من المياه المحلاة بشكل يومي.

علاوة على ذلك، تنتشر فروع الشركة في حوالي 13 دولة في شمال وجنوب أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. كما أن القيمة الاستثمارية لمشاريع شركة أكوا باور تقارب 66.5 مليار دولار أمريكي، وتسعى هذه الشركة بشكل أساسي إلى تقديم خدمات الطاقة والماء بأقل تكلفة وأعلى جودة.

فيما يلي بعض المؤشرات الأساسية لأداء سهم شركة اكوا باور ACWA Power برمز تداول (TADAWUL 2082) والموجود في بورصة الرياض:

• السعر الحالي: 191.40 ريال سعودي.
• التغير اليومي: 8.00- ريال سعودي (3.99- %)
• الإغلاق السابق: 200.40 دولار
• الافتتاح: 200.20 دولار
• المدى اليومي: 191.20 – 200.20 ريال سعودي
• المدى خلال عام: 128.00 – 204.00 ريال سعودي
• بالإضافة إلى ذلك، فإن رأس المال السوقي: 140.66 ريال سعودي
• أخيرًا، ربحية السهم: 2.3 ريال سعودي.

اقرأ أيضًا: سهم ابل APPLE؛ إليك أهم المعلومات للاستثمار والتداول في هذه الشركة العالمية

تداول الأسهم أم الاستثمار في الاسهم

في البداية علينا أن نعرف الفرق تماماً بين تداول الأسهم والاستثمار في الاسهم، حيث إن البعض يستخدم الكلمتين دون النظر حقيقة إلى الفرق بينهما. حيث كل من المصطلحين يمثل طريقة مختلفة للتعامل مع الاسهم في سوق التداول. عادة ما يرتبط الاستثمار بالمستثمرين على المدى الطويل. خاصة أولئك الذين يفضلون استراتيجية الاحتفاظ والشراء، حيث يكون هدفهم من الأمر اختيار الاسهم التي تمتلك مستقبلاً والاحتفاظ بها لسنوات أحياناً، إلى جانب اهتمامهم بأساسيات الشركات والقطاعات.

في حين أن التداول يعتبر استثماراً قصير المدى، وعادة ما يهدف المتداولين إلى الاستفادة من التحركات السريعة واليومية للأسعار. وعادة ما يكون المتداولين الخبراء مشاركين مميزين في هذا المجال نظراً لقضائهم وقتاً طويلاً في مراقبة تحركات السوق والبحث عن الفرص المناسبة. كما أن المتداول الناجح يطبق مجموعة من الاستراتيجيات المتطورة ويلتزم تماماً بقواعد أمر الشراء والبيع.

في النهاية، يعتبر تداول الأسهم واحداً من أكثر المجالات المرغوبة في الوقت الحالي للعديد من الأشخاص رغبة منهم في تحقيق الأرباح. ولكن لن تتمكن من ذلك إن لم تتعلم الطريقة الصحيحة للتداول مع اختيار منصة التداول الموثوقة والمناسبة لمتطلباتك واحتياجاتك.

م. علا غسان ديب

قد يهمك أيضًا: سهم تويتر: دليلك الشامل حول أحد خيارات التداول الإلكتروني الأكثر شهرة

الأسئلة الشائعة حول تداول الأسهم