العودة للخلف

البورصات العالمية ما هي؟ وما هي أنواعها؟

هل سمعت من قبل بأنواع البورصات العالمية

البورصات العالمية عددها حيث يوجد 16 بورصة للأوراق المالية في العالم، تبلغ قيمتها السوقية ما يقارب تريليون دولار أمريكي لكل واحدة منها، ويصف بعض خبراء الاقتصاد البورصة العالمية بـ “نادي التريليون دولار”، إذ وصلت قيمة تبادلات البورصات في العالم ما يقرب من 87% حتى العام 2015 من القيمة السوقية الدولية.

وزادت قيمة تبادل البورصات العالمية خلال العام الماضي، وذلك بسبب فرض هيمنة الدول العظمى على اقتصاد البورصة العالمية.

ننصح قبل أن تدخل هذا السوق العالمي يجب أن تدرك كيف تستثمر أموالك في سوق الفوركس والبورصة  .

نشأة البورصات العالمية:

قبل التطرق إلى معرفة أنواع البورصات العالمية لا بد لنا معرفة تفاصيل نشأة المصطلح، بدايةً تشكلت العلاقات التجارية بين الدول والشركات الاستثمارية الأوروبية من خلال إجراء لقاءات واجتماعات في مدينة “أنتويرب” البلجيكية.

حدث ذلك عندما تدخل بصفة رسمية رجل الأعمال “دي بورص”، من أجل وضع إجراءات وضوابط لمسألة الأسعار، وعلى ضوء ذلك تم وضع لائحة تحديد أسعار السلع.

وسرعان ما لاقت هذه الفكرة قبولاً من جميع التجار حول العالم، بسبب انهاء خلافات دائمة حول الأسعار.

عقب ذلك ظهور مصطلح “البورصة” لتعبر عن المنطقة التي يجتمع بها أصحاب كبار الشركات الاستثمارية بشكلٍ دوري ومنظم، لإبرام اتفاقات وصفقات تجارية، وسرعان ما بدأت الدول بإنشاء مبانٍ مستقلة خاصة بجلسات البورصة، ومن ثم توالى الأمر وأصبح هناك العديد من الأسواق المالية المشتركة بين الدول.

ومع التطور التكنولوجي الكبير الذي غزى العالم بأسره، تحول هذا المصطلح إلى أسم البورصات العالمية.

وايضاً ممكن أن يواجه أي سوق مالي متميز ردة فعل على الأحداث الكبرى و الأحداث العالمية على سوق الصرف الأجنبي و تعتبر الأحداث العالمية عاملاً رئيسياً , حيث أصبح سوق البورصة والفوركس في العقدين الماضيين أكبر مكان مالي في العالم نظراً لحجمه الهائل واتساعه  .

أنواع البورصات العالمية:

تقدم المنصة العربية من خلال هذا المقال أهم البورصات العالمية التي يمكن الوثوق بها، وهي كالتالي:

1. بورصات الولايات المتحدة الأمريكية:

تُعرف الولايات المتحدة الأمريكية بقوتها السياسية والاقتصادية، وبالتالي فإن سيطرتها على أسواق البورصات العالمية أمر حتمي وطبيعي.

وتعود بورصة الولايات المتحدة إلى قديم الزمن، على الرغم من اختلافات السياسات المالية بين الحاضر والماضي، إلا أن وجودها القوي كان حاضراً.

سابقاً كانت البورصات العالمية في أمريكا عبارة عن التقاء البائع والمشتري في مكان مخصص لإبرام الصفقات التجارية والصناعية وتوقيع العقود.

مجدداً أصبحت البورصات أسواق مالية حديثة، يتم خلالها عمليات بيع وشراء السندات والأسهم عن بعد بصورة أكثر سهولة.

والمقصود هما أن البورصة الأمريكية في الماضي كانت تعتمد على التقاء المتداولين وجهاً لوجه لإبرام الصفقة، أما الآن فأصبح التداول إلكتروني، وهذا السبب منحها الوصول إلى العالمية.

علاوة على ما سبق نوضح تفاصيل البورصات الأمريكية، والتي يمكن تلخيصها في الآتي:

أولاً: بورصة نيويورك:

تعرف هذه البورصة عالمية باختصار الـ “NYSE”، وتقع في مدينة نيويورك وبالتحديد في شارع وول ستريت.

وتعتبر هذه البورصة من أكبر الأسواق المالية الخاصة بالتداول في الولايات المتحدة من حيث تعاملاتها المالية في الأسواق العالمية

تعدثاني أكبر بورصة عالمية من حيث عدد الشركات المدرجة ضمنها، أو ما يعرف باسم الرسملة السوقية، وتضم هذه البورصة أسهم لـ 2.764 شركة، بقيمة سوقية إجمالية تصل إلى 25 تريليون دولار.

وعلى الرغم من أن سوق ناسداك سبق بورصة نيويورك بالظهور، إلا أن القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة نيويورك تفوق خمسة أضعاف ما تحتويه أسواق ناسداك.

الجدير بالذكر أن بورصة نيويورك اندمجت مع البورصة الأوروبية (يورنكست لتكشيل) فيما يعرف باسم “NYSE Euronext”، والتي شكلت أول سوق عالمي للأوراق المالية المتداولة.

وتضم بورصة نيويورك مجموعة من المؤشرات الخاصة بقراءة القطاعات الاقتصادية، مثل: “مؤشر الداو جونز الصناعي، ومؤشر 500 S&P”.

في غضون ذلك يعتبر المؤشر الأول فعال لأكبر 30 شركة صناعية أمريكية، في حين أن المؤشر الثاني يعتبر فعال لأكبر 500 شركة مالية أمريكية.

ثانياً: بورصة ناسداك:

تعتبر هذه البورصة أكبر منصة تداول للأوراق المالية في الولايات المتحدة الأمريكي، وتعد البديل الأساسي أمام الشركات التي ترغب في إدراج هويتها داخل البورصة الأمريكية.

بدأ العمل بها بحلول العام 1971، بناءً على تعليمات الكونجرس الأمريكي إذ تم إجراء دراسات بحثية حول سوق الأوراق المالية الخارجية “البورصة العالمية”، وسجلت لفترات طويلة الشركة الأولى في العالم.

في بداية عام 1987، حدثت أزمة اقتصادية أدت إلى انهيار الأسواق المالية آنذاك، مما اضطرت إدارة بورصة ناسداك لإدخال عملية SEOS “الطلبات الإلكترونية” في السوق المالي، الأمر الذي أتاح التبادلات الأمريكية لتصبح جزءً من بورصة ناسداك، تبع ذلك اكتساب ناسداك ثقة كبيرة عند المستثمرين وذلك بعد مجموعة الاندماجات المالية مع البورصة الأمريكية وبورصة لندن.

2. بورصات أوروبا:

هناك كثير من التصنيفات الخاصة بالبورصة الأوروبية كما أنها تحتوي على أكبر رأس مال في العالم، ويمكن تقسيمها على النحو التالي:

1- بورصة لندن

2- شبكة بورصة أوروبا “Euronext”

3- بورصة باريس للأوراق المالية

4- بورصة فرانكفورت للأوراق المالية

5- بورصة ميلانو

6- بورصة مدريد

3. البورصات الآسيوية والمحيط الهادي:

تعد إحدى أقوى البورصات اقتصادياً، ذات تأثير مباشر على سوق البورصة العالمي، كما أن عملات الدول المشاركة بها هي ذات قيمة اقتصادية بحتة، ومن أبرز تلك البورصات ما يلي:

  1.  بورصة طوكيو

  2. بورصة هونج كونج

  3. بورصة سنغافورة

من ناحية أخرى هناك تباين واضح في البورصة الآسيوية وبورصة المحيط الهادي، وذلك لارتباطها الكبير في السياسات الخارجية للدول العظمى.

وعلى سبيل المثال، كان هناك تقلبات واضحة في الأسواق المالية في تلك البورصة مع توالى إعلان نتائج الانتخابات الرئاسة الأمريكية.

بورصة استراليا:

تعتبر بورصة استراليا للأوراق المالية، إحدى أكبر الأسواق المالية في العالم، وذلك من حيث رأس المال المتداول بها، وهي تضم سوق واحد فقط وهو:

بورصة سيدني

أقرأ ايضاً: تعرف على أهم البورصات العالمية والعربية

التداول في البورصات العالمية:

التداول في البورصات العالمية والأسواق المالية الإلكترونية، يتطلب منك البحث عن وسيط ومزود سيولة وخدمات تداول لديها القدرة على تقديم أفضل عروض الأسعار لذلك تقدم لكم المنصة العربية خدمة احترافية من التحليل الفني في سوق الفوركس وإستراتيجيات التداول مع أفضل المحللين الإستراتيجين للسوق وخدمة عملاء مميزة لمتابعة العميل على مدار الساعة.

وبعد التطور التكنولوجي الكبير الذي شهده العالم، أصبح بإمكانك الخوض في غمار التداول بالأسواق المالية العالمية عبر الحاسوب الشخصي أو الهاتف المحمول، حيث أن البورصات العالمية تقدم لك كافة الأدوات المالية المتخصصة التي تزيد فرص الاستثمار لديك.

هل ترى أي فرصة للتداول؟

افتح حسابك الآن

تابعونا عبر السوشال ميديا

أحدث المقالات

  • اقتصاد الإمارات
  • سهم جرير
  • سهم الباحة