على مدى السنوات القليلة الماضية حظيت تركيا والبورصة التركية باهتمام كبير ومتزايد من قبل المستثمرين الأجانب. كما أن الاستثمار في تركيا شهد نمواً هائلاً من حيث حجم الصفقات وحجم المعاملات. ونمت أسواق رأس المال التركية بالمثل. إذ إن أكبر الاكتتابات الجديدة العامة الأولية (IPOs) في التاريخ التركي جرت بين عامي 2010 و2014. وعندما يتعلق الأمر بالاستثمار في البورصة التركية (بورصة اسطنبول) يفكر الكثير من الأشخاص في سوق الأوراق المالية.
في الحقيقة، يعتبر سوق الأوراق المالية جزءاً لا يتجزأ من التحولات الهيكلية في الاقتصاد العالمي. كما أن الأسواق المالية كما هي اليوم بدأت في التوسع خلال القرنين الثامن عشر والسابع عشر. إذ تم تداول الكثير من أدوات السلع والقروض في أسواق الأسهم في مناطق كثيرة من العالم. منذ العصور الأولى لمفهوم سوق الأوراق المالية.
في الوقت الحالي هناك العديد من الأشخاص الذين يتساءلون عن كيفية شراء أسهم من خلال البورصة التركية. لكن يجب أن تطمئن إلى أنه مع التطور التكنولوجي الكبير أصبحت عملية الشراء والبيع أكثر سهولة. وأصبح بإمكانك أن تجد الوسيط المناسب لك وأنت في منزلك عن طريق جهاز كمبيوتر وشبكة إنترنت. ومع ذلك، فإن الدخول في مجال الأسواق المالية يتطلب خبرة واحتراف ولا سيما في مجال طرح الأسهم في الأسواق.
اقرأ أيضًا: هوامير البورصة وتأثيرهم على الأسواق العالمية وأدائها
جدول المحتوى
ما هو تاريخ البورصة؟ وكيف بدأت البورصة التركية في الأسواق المالية
وفقاً للعديد من المصادر، فقد كانت بورصة Antwerp الموجودة في بلجيكا منذ عام 1531 أول بورصة مشتركة في العالم بأكمله. مع ذلك لم تكن هذه البورصة معروفة لدى العديد من الأشخاص. على عكس بورصة أمستردام الشهيرة التي تم تأسيسها في عام 1602. والتي تعتبر أول البورصات العالمية المعروفة لدى العالم أجمع. لتأتي بعدها بورصة شيكاغو التجارية الشهيرة في القرن التاسع عشر. والتي تعتبر أول بورصة خاصة بالسلع بالمعنى الحديث. حيث تتكون من مزيج بين الأسواق المالية والعقود الآجلة.
أما فيما يخص البورصة التركية أو بورصة اسطنبول، فوفقاً للخبراء تأسس أول سوق في تركيا خاص بالأوراق المالية في الجاودار. وذلك تحت حصار منطقة كوتيا وكان ذلك تحديداً خلال السنوات الأخيرة من عام 200 بعد الميلاد. وذلك بأمر خاص من الإمبراطور الروماني ديوكليتيانوس. وفي ذلك الوقت كان المبنى المسمى Aizanoi يستخدم بشكل رئيسي كسوق للقمح. ويروى أن الأسعار كانت محفورة على الصخور الموجودة في ذلك المكان.
في عام 1926 تأسست البورصة التركية (بورصة اسطنبول) للأوراق المالية للمرة الأولى. وفي عام 2013 اندمجت بورصة العقود الآجلة وبورصة التداول طويلة الأجل وبورصة استثمار الذهب معاً. الأمر الذي جعل البورصة التركية تستمر في العمل. أما في الوقت الحالي ومع التطور التكنولوجي ووجود شبكة الإنترنت لدى الجميع. أصبح بإمكان أي شخص أن يستثمر أمواله في بورصة اسطنبول والبورصة التركية من خلال الإنترنت. وذلك عن طريق استخدام الشاشات المتقدمة المطورة من قبل الوسطاء. الأمر الذي جعل عملية إرسال الطلبات سهلة ومتاحة.
اقرأ المزيد: البورصة الامريكية والأوراق المالية المتداولة فيها
تاريخ البورصة التركية منذ عام 2018
أما في عام 2018، فقد تم إطلاق مبادرة الاكتتاب العام من قبل مجلس أسواق رأس المال التركي (CMB). من أجل تحفيز الشركات العالمية والتركية على إدراج أسهمها في البورصة التركية. وقد ساعدت هذه المبادرة على جذب المستثمرين والمتداولين الأجانب إلى البورصة التركية مع وجود سياسات حكومية داعمة للاستثمار.
في الحقيقة، تعتبر بورصة إسطنبول كيان البورصة الوحيد المتواجد في تركيا. نظراً لكونها تجمع بين بورصة المشتقات المالية في تركيا، مع بورصة اسطنبول للذهب. بالإضافة إلى بورصة إسطنبول السابقة الخاصة بالأوراق المالية. ونظراً لكونها كيان مستقل ذاتي التنظيم، فإن بورصة إسطنبول تعتبر البورصة الوحيدة في تركيا ويطلق عليها اسم “البورصة التركية”. مع هذا، فإن هذه البورصة لا تتمتع بأي احتكار.
للمزيد: البورصة الأمريكية ومخاطر الاستثمار فيها
ما هي بورصة الأوراق المالية في تركيا
إن بورصة الأوراق المالية في الحقيقة هي عبارة عن مصطلح عام خاص بالأسواق المنتظمة التي يتم فيها تداول واستثمار الأوراق المالية. مثل صناديق الاستثمار المشتركة والسندات والأسهم والسلع الأخرى مثل البن والذهب والنفط وغيرها الكثير. كما أن أسواق الأوراق المالية هي في الأساس منصات يتم فيها تداول أدوات الاستثمار. مثل الأوراق المالية والسلع اعتماداً على قواعد محددة حتى تناسب كافة البائعين والمشترين. ويحاول المستثمرون فيها تغيير الصفقات السعرية طويلة أو قصيرة الأجل رغبةً منهم في تحقيق المزيد من الأرباح.
يتم تداول الأوراق المالية التقليدية في البورصة التركية مثل صناديق الاستثمار المشتركة والأذونات والسندات والأسهم وأيضاً يتم تداول منتجات الطاقة مثل الغاز الطبيعي والنفط. والمعادن الثمينة مثل البلاتين والفضة والذهب، والأقسام، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية مثل القمح والقطن والبن. وكذلك العملات الرقمية المشفرة في البورصة التركية.
في حين يتم بيع وشراء الخيارات والعقود الآجلة اعتماداً على الأصول المالية الأساسية الموجودة في أسواق التداول طويلة الأجل. لذا، يمكن أن نقول أن بورصة اسطنبول أو البورصة التركية التي يرمز لها اختصاراً BIST 100 توفر الكثير من أدوات الاستثمار المالي.
للمزيد من المقالات: AMEX أو البورصة الأمريكية: دليل شامل للاستثمار في البورصة الأمريكية
ما هي أنواع الأسواق المالية في البورصة التركية (بورصة اسطنبول)
البورصة التركية أو بورصة اسطنبول هي عبارة عن سوق تتم فيه كافة المعاملات المالية عن طريق العمل مع وسيط مالي، وحتى تتمكن من النجاح في هذا المجال يجب أن تتحلى بالخبرة اللازمة والصبر والمعرفة الضرورية، بالإضافة إلى الإلمام ببعض استراتيجيات التداول المهمة. إلى جانب ذلك، حتى تتمكن من استثمار أموالك في البورصة التركية سيكون من المهم بالنسبة لك أن تجمع المعلومات في الكثير من المجالات والكثير من الشركات المتواجدة في سوق الأوراق المالية الذي يعتبر من الأسواق المتقلبة نوعاً ما، كذلك يعتبر سوق البورصة التركية متقلباً بشكل متكرر، الأمر الذي يعرضه لمخاطر أعلى بشكل عام من قطاع العقارات، لكن في حال تمكنت من اختيار تحركاتك بشكل صحيح ودقيق سوف تتمكن من الحصول على العوائد العالية التي تقدمها البورصة التركية في اسطنبول للمستثمرين.
في الواقع، هناك أنواع متنوعة ومختلفة من الأسواق المالية الموجودة في البورصة التركية، وتقع جميعها ضمن فئة واحدة من ضمن الفئات الرئيسية الثلاث التالية:
اقرأ أيضًا: البورصات العالمية ما هي؟ وما هي أنواعها؟
سوق الأوراق المالية في البورصة التركية
يعتبر سوق الأوراق المالية في البورصة التركية سوق مالي كبير ويضم في حد ذاته مجموعات فرعية متنوعة، كما يلي:
- سوق الاقتصاد الجديد، بازار.
- السوق الوطنية.
- السوق الوطنية الثانوية.
- السوق الوطنية الثانية.
- سوق EFT، قائمة المراقبة.
- سوق الجملة.
- سوق القسائم.
- سوق قسيمة الحقوق.
اقرأ المزيد: سهم ارامكو
السوق الدولي
في عام 1997، بدأ سوق الوثائق والسندات الدولية عمله مع قبول السندات الدولية التي صدرت عن نائب رئيس الخزانة للتجارة الخارجية، ليأتي بعده مباشرة سوق إيصالات الإيداع في البورصة التركية الدولية وذلك بالتزامن مع بداية إيداع الودائع في البورصة العالمية لأكبر بنك موجود في كازاختسان (Kaz Commerzbank) في سوق السندات الأوروبية (Eurobonds) وسوق إيصالات الإيداع الدولية التي تتم إدارتها من قبل حكومة جمهورية تركيا، حيث تتم كافة العمليات المتواجدة في هذا السوق بمؤشر الدولار الأمريكي، وتتم التسوية عن طريق Citibank وأيضاً Euroclear بالإضافة إلى الإيداع المركزي في تركيا والذي يسمى Takas Bank.
للمزيد من المقالات: تداول الاسهم
سوق السندات
إن سوق الأوراق المالية والسندات في البورصة التركية هو عبارة عن سوق منظم خاص بتداول الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، ويتكون سوق السندات في الحقيقة من ثلاثة أجزاء أساسية، هي كما يلي:
- سوق العقارات.
- سوق الشراء والبيع لمرة واحدة فقط.
- سوق اتفاقيات إعادة الشراء العادي وإعادة الشراء العكسي.
اقرأ أكثر: سهم مايكروسوفت؛ الدليل الشامل حول الاستثمار في هذه الشركة العملاقة
نموذج الإخطار بالمخاطر في البورصة التركية
إن نموذج الإخطار بالمخاطر في البورصة التركية هو عبارة عن مجموعة من الوثائق التي يتم تجهيزها من أجل إعلام المستثمر أو المتداول بأي مخاطر تتعلق بأدوات سوق الأوراق المالية المتنوعة، حيث إن مجلس البورصة SPK قام بجعل فهم نموذج الإخطار بالمخاطر في البورصة التركية والتوقيع عليه أمراً إلزامياً لأي متداول أو مستثمر يريد فتح حساب استثمار في البورصة التركية.
بالإضافة إلى ذلك، يتوجب على المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في أدوات الضمان والمشتقات أن يوقعوا على نماذج الإخطار بالمخاطر التي ترتبط بهذه الأدوات.
للمزيد: سهم تويتر: دليلك الشامل حول أحد خيارات التداول الإلكتروني الأكثر شهرة
ما هو التداول في السلع
إن المستثمرين أو المتداولين الذين يقومون بوضع أوامر البيع والشراء الخاصة بهم في سوق الأوراق المالية في البورصة التركية، غالباً ما يقومون بذلك من خلال منصة التداول التي يتم تقديمها من قبل الوسطاء، بهذا الأمر سوف يتم إجراء كافة الصفقات المالية بشكل تلقائي عند تتطابق الطلبات مع السعر والكمية، وفي الوقت الحالي أصبح بإمكان المستثمر إرسال كافة أوامر البيع وأوامر الشراء من خلال الفاكس أو الهاتف المحمول أو حتى بشكل شخصي.
بالإضافة إلى ذلك، حتى يتم تحقيق أوامر الشراء، من المهم أن يتم إرسال أوامر البيع إلى البورصة التركية بالسعر نفسه من أجل الوفاء بهذا الأمر. إذ إن إجراء الأوامر في البورصة التركية للسلع يعتمد بشكل أساسي على التوافق بين العرض والطلب، إلى جانب ذلك، سوف يتم يتم إلغاء كافة عروض الأسهم بالإضافة إلى الأوامر التي لم يتم الوفاء بها في نهاية اليوم أو انتظار المشتري.
اقرأ أيضًا: كارفور: كيفية التداول والاستثمار في أسهم شركة كارفور Carrefour
آلية كسب المال في بورصة السلع
في حال كنت من الأشخاص الذين يريدون استثمار الأموال الخاصة بهم في بورصة السلع من تحقيق الأرباح والمكاسب من الدخل السلبي، بدلاً من الاحتفاظ بتلك الأموال والمدخرات الكبيرة في حسابات الودائع طويلة الأجل كمصدر دخل سلبي. يمكنك أن تفتح حساب استثماري في البورصة التركية وشراء أي أصل مالي له مستقبل ومن المتوقع أن يزيد سعره، وفي حال ارتفع سعر ذلك الأصل المالي الذي قمت بشرائه مسبقاً كما توقعت، سوف تتمكن من تحقيق الأرباح من خلال بيعه بالسعر الذي ترغب به وبالتالي تحقيق الأرباح والمكاسب.
كذلك، إذا قمت بفتح محفظة استثمارية متوازنة بشكل جيد وصحيح وتمكنت من تنويع الاستثمارات فيها، سوف تتمكن من إدارة تلك المحفظة عن طريق توزيعها، وذلك بهدف زيادة الأرباح الخاصة بك وتقليل المخاطر. وحتى تكون قادراً على الحصول على تقديرات دقيقة بشكل صحيح حول أسعار الأسهم عند شراء المحفظة الخاصة بك، فأنت في الحقيقة بحاجة إلى مراقبة حركة الأسعار الخاصة بالأسهم لفترة معينة من الوقت، والبحث بشكل دقيق عن كافة البيانات المالية الخاصة بالشركات التي تريد الاستثمار فيها والبحث عن أرباحها وتوقعات النمو الخاصة بها.
اقرأ المزيد: ما هي الاستثمارات البديلة؟ ولماذا ينصح بها الخبراء للعام 2023؟
كيفية فتح حساب للاستثمار في البورصة التركية
قبل أن تقوم بفتح حساب للاستثمار في البورصة التركية، يجب أن تقوم بزيارة الموقع الرسمي لمجلس البورصة التركية SPK من أجل الاطلاع على القوائم الحالية للوسطاء بالإضافة إلى البنوك المرخصة من قبلها والتي يكون مسموحاً لها بالتداول في بورصة السلع. وإليك الخطوات الأساسية التي يجب أن تتبعها من أجل فتح حساب للاستثمار في البورصة التركية:
- اختيار شركة وساطة موثوقة ومعروفة وتمتلك تراخيص بحيث توفر لك أفضل الشروط المناسبة لك.
- من المهم للغاية أن تتمكن من اختيار الوسيط بشكل جيد، نظراً لكونك سوف تفتح حساباً استثمارياً عن طريقه، إلى جانب أنك ستقوم بكافة عمليات التداول الخاصة بك من خلاله.
- عندما تقوم بزيارة أحد الفروع الخاصة بشركة الوساطة التي اخترتها سابقاً، سوف يتم تنشيط حساب الاستثمار الخاص بك.
- قراءة اتفاقية خدمات الوساطة بشكل جيد والتوقيع عليها.
- تحويل الأموال إلى الحساب الخاص بك.
- القيام بإدخال طلباتك بشكل مباشر على منصة الاستثمار الخاصة بشركة الوساطة التي اخترتها والبدء في الاستثمار والتداول في بورصة السلع.
قد يهمك أيضًا: 10 نصائح للمبتدئين في عالم الاستثمار
أنواع الاستثمار في البورصة التركية
وفقاً للخبراء، فإن الاستثمار في البورصة التركية يعتبر واحداً من أكثر الاستثمارات التي تحقق أرباحاً، حتى إن كان المستثمر يتداول بمبلغ قليل نسبياً. إليك الآن أفضل أنواع للاستثمار في البورصة التركية:
للمزيد من المقالات: ما هو الفرق بين المُضاربة والاستثمار؟ وكيف أختار بينهما؟
الاستثمار العقاري في البورصة التركية
إن هذا النوع من الاستثمار يعتبر الخيار الأول لكل من يسأل نفسه عن كيفية استثمار الأموال الخاصة به بطريقة مربحة وآمنة، ويعود ذلك إلى أن الاستثمار العقاري في البورصة التركية، يقدم مجموعة متنوعة من المميزات مثل الحصول على الإقامة العقارية بالإضافة إلى الحصول على الجنسية التركية، إلى جانب تحقيقه للأرباح العالية.
كما أن بعض المميزات التي تشجع كثيراً على الاستثمار العقاري في تركيا هي أنه من الاستثمارات المتنوعة للغاية، حيث إن هذا النوع من الاستثمار يلبي كافة الأذواق ويخدم جميع الاحتياجات ويحقق كافة الرغبات.
إلى جانب ذلك، فإن الاستثمار العقاري في البورصة التركية يحقق أرباحاً مضمونة وأكيدة، سواء كان الاستثمار من خلال تأجير العقار أو حتى عن طريق إعادة بيعه، ويتحقق هذا الأمر سواء كان العقار في مركز العاصمة اسطنبول أو حتى في ضواحي تركيا أو ضمن الولايات والمدن التركية الأخرى.
كما أنه عادة ما يكثر الطلب على العقارات المتواجدة في كافة أنحاء تركيا نظراً لوجود أعداد كبيرة من السياح والأجانب والوافدين فيها. ويكون أقل مبلغ للاستثمار العقاري في تركيا حوالي 250 ألف دولار، ويمكنك من خلال هذا المبلغ شراء واحد مما يلي:
- عقار متواجد بجانب المناطق الحيوية في العاصمة اسطنبول وتأجيره.
- شاليه على البحر من أجل تأجيره للسياح.
- شقة فندقية، ويتميز هذا النوع من الشقق بأن هامش الربح فيها يكون أكبر من الاستثمار في غيرها من الشقق.
- شراء محل، وإعادة بيعه بعد سنوات عديدة بعد أن يرتفع سعره.
- شراء محل صغير وتأجيره لمجموعة من السنوات من أجل الحصول على ربح دوري.
- عقار غير جاهز، يكون سعره رخيص، ومن ثم تجهيزه وبيعه بسعر أعلى من سعر الشراء ومتطلبات التجهيز.
اقرأ أيضًا: الاستثمار في شركات التأمين
الاستثمار في البورصة التركية من خلال الصناديق المشتركة
يعتبر الاستثمار في الصناديق المشتركة واحداً من أهم أشكال الاستثمار في البورصة التركية، ويتميز بامتلاكه درجة أمان عالية نسبياً وأرباح مقبولة من الممكن تحقيقها من خلال مبلغ بسيط. حيث إن الصناديق المشتركة تتكون من مجموعة من الأسهم التي يشتريها الأشخاص ويستثمر بها كل شخص وفقاً لتخصصه. بعد ذلك يبدأ البيع بأسعار أعلى من أسعار الشراء. لذا في حال كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن استثمارات بعوائد ربحية مرتفعة نسبياً، يمكنك الاستثمار في الصناديق المشتركة.
للمزيد: الاستثمار في قطاع الاتصالات, دليلك الكامل
الاستثمار في السندات عبر البورصة التركية
يعتبر الاستثمار في السندات واحداً من أفضل طرق الاستثمار في البورصة التركية لكل من يرغب عن طريقة للاستثمار بمبلغ بسيط، حيث إن آلية الاستثمار في السندات تتمثل بشكل أساسي عن طريق شراء سند ما بقيمة مالية معينة، ومن ثم تأجيل سداد ثمنه إلى أن يتم بيعه بقيمة مالية أكبر. بهذا، سوف يحصل المستثمر على ربح مالي عائد من فرق السعر بين الشراء والبيع.
اقرأ أكثر: الاستثمار في الصناعات الغذائية
الاستثمار بالأسهم في تركيا
إن الاستثمار بالأسهم في تركيا يصنف على أنه واحداً من الاستثمارات التي تتم برأس مال بسيط نسبياً، حيث إن بعض المؤسسات والشركات في تركيا تطرح أسهماً مالية تتيح للمستثمر إمكانية شراء تلك الأسهم. وعند شراء المستثمر لتلك الأسهم سوف يصبح واحداً من الأطراف المساهمة في زيادة رأس مال الشركة، ويتحقق الربح منها عن طريق طرح الأسهم للتداول وبالتالي تحقيق الأرباح عن طريقها.
في النهاية، بعد أن تعرفنا على البورصة التركية وأنواع الأسواق المالية فيها، نجد أن البورصة التركية تعتبر واحدة من أفضل المجالات الصاعدة في الوقت الحالي نظراً لكون تركيا دولة مستقرة نوعاً ما، وهو الأمر الذي يقلل من مخاطر الاستثمار بشكل كبير.
م. علا غسان ديب
اقرأ المزيد من المقالات: الاستثمار في نايكي والملابس الرياضية
الأسئلة الشائعة حول البورصة التركية
الزراعة والأغذية، والعقارات، وصناعة السيارات، والصناعة، والاتصالات والمعلومات، والخدمات المالية، والأدوية والرعاية الصحية، والتجارة العامة.
يمكنك أن تستثمر بمبلغ بسيط في تركيا عن طريق شراء أسهم أو شراء عقار صغير أو حتى شراء صناديق استثمار متداولة على البورصة في تركيا.