في الواقع، تعد الأسواق الأوروبية من بين أهم وأكبر الأسواق المالية في العالم، وتشكل عنصرًا حيويًا في الاقتصاد العالمي. تضم القارة الأوروبية مجموعة متنوعة من الأسواق التي تتمتع بتنوع كبير في العروض والفرص التجارية. كما أن القارة القديمة تحتضن مجموعة متنوعة من الأسواق المالية. بالإضافة إلى ذلك، فهي تتضمن أسواق الأسهم وأسواق السندات وأسواق العملات الأجنبية والأسواق الخارجية وغيرها الكثير.
بالنظر إلى التاريخ العريق للأسواق الأوروبية، يعود تأسيس العديد منها إلى قرون مضت. كما قد شهدت تطورًا كبيرًا على مر العصور. أما اليوم، فتمثل هذه الأسواق الأوروبية مركزًا حيويًا للأعمال والاستثمارات، وتقدم فرصًا واسعة للمستثمرين والشركات على حد سواء.
في هذه المقالة، سنقوم باستكشاف أبرز الأسواق الأوروبية بشكل مفصل، سنلقي نظرة على تاريخها وتطورها. بالإضافة إلى ذلك، سنستعرض أهم الأسواق المالية في القارة الأوروبية. كما سنسلط الضوء على القوى الدافعة والعوامل التي تجعل الأسواق الأوروبية جذابة للمستثمرين.
اقرأ أيضًا: الدخل والأجور: دليلك الشامل للتعرف على هذه التقارير الاقتصادية وفوائدها
جدول المحتوى
كيف تعمل الأسواق الأوروبية؟
في الواقع، تعتمد الشركات التي تبحث عن أموال أجنبية في الأسواق الأوروبية على ثلاثة مصادر رئيسية للحصول على التمويل:
- قروض دولية متوسطة وطويلة الأجل مقومة باليورو.
- إصدار سندات اليورو.
- تداول أسعار صرف عملة اليورو.
في الواقع، إن دور مصادر التمويل هذه ليس متجانسًا عبر البلدان. كما تعتمد الشركات اليابانية والألمانية إلى حد كبير على القروض الدولية. في المقابل، تحصل الشركات الأمريكية في أغلب الأحيان على الأموال من خلال إصدار السندات والأسهم.
حاليًا، هناك انتقال تدريجي نحو تقليل استخدام القروض الدولية لصالح إصدار سندات اليورو وسندات اليوروبوندز. وذلك نتيجة لاندماج البورصات العالمية وبورصات الأسواق الأوروبية.
في الوقت الحالي، وصل سوق اليوروبوند ضمن الأسواق الأوروبية إلى حجم يمكّنه من تلبية أي طلب على القروض طويلة الأجل من الخارج. كما تتميز العمليات المالية في سوق اليوروبوند في السوق الأوروبية بالإعفاء من الضرائب من حيث المبدأ. حيث لا تقع ضمن اختصاص البنوك المحلية.
وفي السنوات الأخيرة، شهدنا أيضًا زيادة ملحوظة في الإصدارات الأجنبية لأسهم الشركات، وخاصة الشركات الدولية في الأسواق الأوروبية. كما تستفيد الشركات الأمريكية بشكل خاص من إمكانية زيادة رأس المال من خلال إصدار الأسهم في الأسواق الأوروبية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البورصات العالمية تشكل أساسًا للتداول الثانوي لأسهم الشركات الأجنبية. مما يسمح بتمويل مشاريع الاستثمار الأجنبي الكبيرة التي لا يمكن للسوق المالي المحلي مواجهتها. كما تستفيد الشركات الأمريكية بشكل خاص من إمكانية زيادة رأس المال من خلال إصدار الأسهم في الأسواق العالمية وخصوصاً الأسواق الأوروبية. وهذا يتيح تمويل مشاريع الاستثمار الأجنبي الكبيرة التي لا يمكن للسوق المالي المحلي مواجهتها.
اقرأ المزيد: البورصات العالمية ما هي؟ وما هي أنواعها؟
اليورو ماركيتس Euromarkets
في الواقع، فقد تأسس السوق الأوروبي المعروف بإسم “اليورو ماركيتس” أو Euromarkets في السبعينيات في القارة الأوروبية. كما يعد من الأسواق الأوروبية المعروفة، وجاء هذا الاسم نتيجة للأحداث التاريخية والأسباب التي ساهمت في نشأته. حيث أن إحدى هذه الأسباب كانت تمثلها إصدار ضريبة الزيادة في العوائد في الولايات المتحدة في عام 1964 وفرض قيود اختيارية على حركة رأس المال.
في ذلك الزمن، كانت أسعار الفائدة في الولايات المتحدة منخفضة. مما دفع الشركات الأجنبية إلى الاقتراض بأسعار منخفضة. كما كان الهدف من فرض ضريبة الزيادة هو تقليل الإقراض في الولايات المتحدة. حيث زادت تكلفة القروض نتيجة لهذه الزيادة.
على الجانب المقابل، كانت هناك قيود طوعية تفرض على حركة رأس المال الدولي بهدف تقليل العجز التجاري. وهذا أثر على الشركات الأمريكية التي لديها فروع في أوروبا. إذ لم تتمكن من تحويل رؤوس أموالها بسهولة إلى الأسواق الأوروبية. وبالتالي، بدأت هذه الشركات في البحث عن قروض في القارة والأسواق الأوروبية لتلبية احتياجاتها.
بالإضافة إلى ذلك، كانت لدى دول الاتحاد السوفيتي السابق أموال كبيرة مقومة بالدولار الأمريكي. ولكنها كانت تخشى وضع هذه الأموال في البنوك الأمريكية. لذلك، تم استثمار هذه الأموال في الأسواق الأوروبية.
وفي الحقيقة إن الأسواق الأوروبية تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
- اليورو ماركيتس (سوق العملات الأوروبية).
- كابيتال يورو ماركت (يوروبوندس، السندات والأسهم).
للمزيد: البورصة التركية ومميزات الاستثمار فيها
سوق العملات الأوروبية – Euromarkets
في الواقع، إن سوق العملات الأوروبية يعتبر من الأسواق الأوروبية المهمة. كما يمثل أساساً منصة لتداول الودائع والقروض ذات المدى المتوسط والطويل. حيث أنه يعبر عن أي نشاط يشمل وضع رأس المال أو اقتراضه بعملة مختلفة عن العملة المستخدمة في البلد الأصلي للعملة المعنية باسم “سوق عملة اليورو”.
كما يجري تنظيم هذا السوق من الأسواق الأوروبية بشكل محدود، وتعتبر الكيانات الرئيسية المشاركة فيه هي البنوك الأوروبية والشركات العالمية.
علاوة على ذلك، فإن العملة الرئيسية المتداولة في سوق العملات الأوروبية هي الدولار الأمريكي. وفي حالة القروض المتعلقة باليورو دولار، يتم ربط سعر الفائدة الأساسي بشكل كبير بمعدل الفائدة البيني بين البنوك في لندن، والمعروف بمعدل ليبور. وهو الذي يستخدم لتحديد أسعار الفائدة المطروحة للودائع والقروض بين البنوك في لندن.
كما تتنوع القروض في الأسواق الأوروبية للعملاتةبشكل كبير، حيث تتراوح في المتوسط من 1 إلى 3 سنوات للقروض ذات المدى المتوسط. ومن 4 إلى 10 سنوات للقروض ذات المدى الطويل. كما أنه يميز سوق العملات الأوروبية بارتفاقه على مستوى سيولة عالية. مما يعني أن حتى الودائع ذات المدى القصير في البنوك الأوروبية يمكن تحويلها إلى قروض ذات مدى متوسط وطويل، مع الحفاظ على مستوى مناسب من الأمان والسيولة المصرفية.
للمزيد من المقالات: هوامير البورصة وتأثيرهم على الأسواق العالمية وأدائها
سوق سندات اليورو – Eurobonds
في الواقع، إن سوق سندات اليورو، أو ما يُعرف بالـ “Eurobonds”، يمثل مجالًا مهمًا في الأسواق الأوروبية للأوراق المالية. حيث تتميز هذه السندات بكونها سندات دينية تصدر بشكل أساسي خارج إطار البلد الذي تمثل عملته. وبالشكل نفسه الذي ينطبق على السندات التقليدية. كما يتعهد مصدر سندات اليوروبوند بدفع المبلغ الاسمي لحاملها بالإضافة إلى الفائدة على مرور فترة زمنية محددة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتم السداد على شكل دفعة واحدة أو على أقساط منتظمة في تواريخ محددة.
علاوة على ذلك، فإن الميزة الرئيسية لسندات اليوروبوند هي أنها مقومة بعملة أجنبية. وعادة ما تكون العملة المستخدمة هي اليورو والدولار الأمريكي. كما يمكن العثور على هذه السندات على نطاق واسع في الأسواق الأوروبية والعالمية. حيث تتم عمليات تداول السندات الجديدة وتداول السندات الثانوية بشكل مستمر. وفيما يتعلق بالسوق الثانوي، يتأثر سعر السندات بتلاعب قوى وتأثير العرض والطلب.
قد يهمك أيضًا: البورصة الامريكية والأوراق المالية المتداولة فيها
قطاعات سندات اليوروبوند
تنقسم سندات اليوروبوند في الأسواق الأوروبية إلى أربع قطاعات رئيسية:
- القطاع العام: الذي يتضمن الحكومات والشركات المملوكة للدولة والسلطات المحلية.
- القطاع المالي الخاص: والذي يتضمن البنوك التجارية والمؤسسات المالية المتخصصة.
- القطاع الخاص غير المالي: والذي يتضمن الشركات الخاصة والشركات المساهمة والشركات الدولية الكبرى.
- قطاع المنظمات الدولية: والذي يشمل المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي.
اقرأ أكثر: البورصة الأمريكية ومخاطر الاستثمار فيها
أصناف سوق سندات اليورو
في الواقع، هناك أيضًا صنفان خاصان في سوق سندات اليورو ضمن الأسواق الأوروبية وهما:
- سندات Yankee: وهي السندات الأجنبية التي تصدرها الشركات الأمريكية خارج الولايات المتحدة.
- سندات Samurai: وهي السندات الأجنبية التي تصدرها الشركات والبنوك اليابانية خارج اليابان.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تصنيف السندات حسب طريقة سعر الفائدة، حيث تتضمن سندات عادية بأسعار فائدة ثابتة وسندات ذات شروط دفع متخصصة، ويجب أن نلاحظ أن الحصة الكبيرة من إصدارات السندات الدولية تتمثل في السندات ذات معدلات الفائدة العائمة (FRNs). أي تلك التي تتيح للمستثمرين تحقيق أرباح معينة على أساس معدل ليبور والتي تُسدد نصف سنويًا.
بالإضافة إلى ذلك، يصدر سوق سندات اليورو حاليًا من قبل المؤسسات المالية متعددة الجنسيات الكبيرة والتي تحظى بتصنيف ائتماني عالي. وذلك بهدف توفير وسيلة لجمع أموال الاستثمار طويلة الأجل، وتنظم عمليات إصدار السندات من قبل الاتحادات المصرفية، والتي تمثل مجموعات مشتركة تضم البنوك التجارية والاستثمارية الكبيرة من دول مختلفة.
تابع معنا: AMEX أو البورصة الأمريكية: دليل شامل للاستثمار في البورصة الأمريكية
الأسواق الأوروبية للأسهم
في الواقع، إن الأسواق الأوروبية للأسهم والمقومة باليورو يشكل جزءًا مهمًا من الأسواق الأوروبية، ويتواجد بجانب سوق سندات اليورو، وهو القسم الثاني المهم في هذا السياق، حيث تتميز الأسواق الأوروبية للأسهم بتداول أسهم اليورو من قبل شركات خارج البلاد، حيث تقرر الشركات الدولية الكبرى بشكل عام إصدار أسهم باليورو.
كنا أن هذه الأسهم يمكن استثمارها لأغراض مالية متنوعة، وتقدمها الشركات الناتجة عن جهود تعاون متعددة الجنسيات والعملات، وهنا نستطيع تلخيص الفوائد التي تأتي مع إصدار الشركات لأسهمها باليورو في الأسواق الأوروبية على النحو التالي:
- انخفاض تكاليف رأس المال: يمكن أن يقلل إصدار الأسهم باليورو من تكاليف الاقتراض مقارنةً بمصادر التمويل الأخرى.
- تحسين مخاطر أسعار الصرف: يُمكن للشركات تأمين الأموال بالعملات المرغوبة من وجهة نظرهم، مما يساعد في تقليل مخاطر أسعار الصرف.
- توفير موارد مالية كبيرة: إن إصدار الأسهم باليورو يمكن أن يمنح الشركات المصدرة وسيلة لجمع موارد مالية كبيرة لا يمكن الحصول عليها بسهولة من أسواق رأس المال المحلية.
- زيادة الطلب على الأسهم: حيث أن بيع الأوراق المالية في الأسواق الخارجية يمكن أن يزيد من الطلب المحتمل على أسهم الشركة، مما يؤثر إيجابيًا على أسعار الأسهم ويجذب مستثمرين جدد.
اقرأ أيضًا: صناديق الاستثمار وكل ما تحتاجه من معلومات حول الاستثمار فيها
الاكتتابات الرئيسية لإصدار الأسهم في الأسواق الأوروبية
يجدر بالذكر أن الاكتتابات الرئيسية في إصدار الأسهم الموجهة للمستثمرين الأجانب والمستثمرين الدوليين في الأسواق العالمية لم تظهر إلا في منتصف الثمانينيات، ومن الأمثلة على ذلك الحالات التي شملت شركة British Gas وشركة الخطوط الجوية الهولندية (KLM)، حيث تم توجيه إصدار الأسهم إلى المستثمرين الأجانب بشكل خاص.
بالإضافة إلى ذلك، تصدر الشركات الأمريكية نوعين من الأسهم، الأمريكية والأجنبية، ويتم توزيع كل منهما بواسطة هيئات إدارة إصدار مختلفة. وبالمقابل، تقوم الشركات الأوروبية في الأسواق الأوروبية عادة بإعداد شريحة واحدة وتديرها الشركة المصدرة وتوزعها في الأسواق الفردية، حيث تتوفر أسهم اليورو أيضًا في السوق الثانوية بفضل بورصات الأوراق المالية الرئيسية، ويتم تداول ما يقرب من 20٪ من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة دوليًا.
ونظرًا للشروط المختلفة لقبول الأوراق المالية للتداول في البورصات العالمية الكبرى، يتركز تداول الأسهم الأجنبية في تلك البورصات التي تفرض متطلبات أقل، على سبيل المثال في الولايات المتحدة. ومن الجدير بالذكر أن شروط قبول البيع والإدراج في البورصة في الولايات المتحدة تكون أكثر صرامة بكثير مقارنة ببورصات الأسواق الأوروبية.
اقرأ المزيد: سهم استرا؛ الاستثمار والتداول في إحدى التكتلات الصناعية الكبرى في السعودية
كيف يمكنني الوصول إلى الأسواق الأوروبية؟
في الواقع، إن الوصول إلى الأسواق الأوروبية والعالمية أصبح أمرًا ممكنًا اليوم من خلال التداول الإلكتروني، تقدم هذه التقنية إمكانية الوصول إلى أسواق خارج البورصة والأسواق العالمية بسهولة، وبالنسبة للعملاء في مجال التجزئة، فإن العقود مقابل الفروقات (CFDs) تلعب دورًا أساسيًا.
وفيما يتعلق بالعملاء في مجال التجزئة، يعتبر التداول بالعقود مقابل الفروقات هو الخيار الأساسي، من خلال هذه الأداة، يمكنك التداول في الأسهم أو السندات من السوق الأمريكية أو اليابان أو الأسواق الأوروبية، وأيضًا في سوق العملات الدولية. حيث يتم التداول بالعقود مقابل الفروقات خارج البورصة، إذ لا نقوم بشراء الأصول الفعلية بل نتوقع فقط تغيير أسعارها في المستقبل.
تتميز العقود مقابل الفروقات بالعديد من المزايا:
- لا توجد قيود عمليًا على التداول، سواء في الأسواق الهابطة (البيع على المكشوف) أو الأسواق الصاعدة.
- يمكن الوصول إلى الأسواق على مدار 24 ساعة في اليوم طوال 5 أيام في الأسبوع.
- يمكنك التداول في مئات الأسواق في مكان واحد، بما في ذلك البورصات الرئيسية والأسواق خارج البورصة في جميع أنحاء العالم.
- سوق العقود مقابل الفروقات يتيح لك الاستفادة من الرافعة المالية بنسب عالية، مما يسمح لك بفتح صفقات بقيمة تفوق رصيد حسابك الفعلي.
- يمكن الوصول إلى هذه الأسواق من أي مكان في العالم باستثناء بعض الدول المحظورة عن التداول عبر الإنترنت. يمكنك المضاربة في الأسهم والعملات المشفرة والسندات والسلع وغيرها.
للمزيد من المقالات: سهم اس تي سي STC: كل ما تحتاج معرفته عن هذا السهم والاستثمار فيه
الخاتمة
باختصار، يمكن القول أن الأسواق الأوروبية تشكل محورًا حيويًا في النظام المالي العالمي، حيث تضم مجموعة متنوعة من البورصات والأسواق المالية، كماىتلعب هذه الأسواق دورًا حاسمًا في تمويل الشركات والاقتصادات وتوفير فرص للمستثمرين لتنويع محافظهم، ومع التوسع المستمر للعولمة والتكنولوجيا، يصبح الوصول إلى هذه الأسواق أسهل من أي وقت مضى.
وبغض النظر عن مكان تواجدك في العالم، يمكنك الآن الاستفادة من فرص التداول والاستثمار في السوق الأوروبية بسهولة، مما يضيف لك تنويع استراتيجيتك المالية ويفتح أمامك أفاقًا جديدة في عالم التداول والاستثمار.
قد يهمك أيضًا: سهم زين: تعرف على أحد أبرز أسهم قطاع الاتصالات في السعودية
الأسئلة الشائعة
الأسوَاق الأورُوبية هي مصطلح يشير إلى الأسواق المالية والاقتصادية المتواجدة في القارة الأوروبية، تمتاز هذه الأسواق بتنوعها وتعددية أنشطتها المالية، حيث تضم العديد من الأسواق الرئيسية مثل أسواق تداول الأسهم وأسواق السندات وأسواق العملات الفوركس والأسواق الخارجية وغيرها. تلعب هذه الأسواق دورًا حيويًا في اقتصاد القارة الأوروبية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
تعتمد الشركات التي تبحث عن أموال أجنبية على ثلاثة مصادر رئيسية للحصول على التمويل:
قروض دولية متوسطة وطويلة الأجل مقومة باليورو.
إصدار سندات اليورو.
تداول أسعار صرف عملة اليورو.
سوق العملات الأوروبية يعتبر من الأسواق الأوروبية المهمة، ويمثل أساساً منصة لتداول الودائع والقروض ذات المدى المتوسط والطويل، ويعبر عن أي نشاط يشمل وضع رأس المال أو اقتراضه بعملة مختلفة عن العملة المستخدمة في البلد الأصلي للعملة المعنية باسم “سوق عملة اليورو”. يجري تنظيم هذا السوق الأوربي بشكل محدود، وتعتبر الكيانات الرئيسية المشاركة فيه هي البنوك الأوروبية والشركات العالمية.