قبل الحديث عن استراتيجيات تداول المدى، ينبغي القول أنه غالبًا ما يسعى المستثمرون إلى العثور على استراتيجيات تداول فعّالة قادرة على تحقيق أرباح ملموسة. حيث أنه قبل التفكير في تنفيذ استراتيجيات تداول المدى، يتعين على المتداولين الفهم الجيد لمخاطرها وقيودها. كما تعد استراتيجيات تداول المدى أحد الأساليب الشائعة المستخدمة حديثًا في التداول.
بالإضافة إلى ذلك، تتمثل فكرة استراتيجيات تداول المدى في تحديد نقاط الشراء والبيع للعملات. حيث يتم الشراء خلال فترات ارتفاع السوق أو الدعم. كما يتم البيع خلال فترات ارتفاع السوق أو المقاومة. حيث يمكن تطبيق هذا النوع من الاستراتيجيات طويلة المدى بشكل دائم تقريبًا. ولكن يُفضل استخدامها في الحالات التي لا يكون فيها السوق لديه اتجاه واضح على المدى الطويل. مما يعني أنه يظهر بشكل أكثر فاعلية عندما يكون هناك قلة من التحركات الاتجاهية الواضحة في سوق العملات الأجنبية.
في هذه المقال، سنستكشف مزايا وتحديات استراتيجيات تداول المدى. وكيف يمكن للمتداولين الاستفادة من تقلبات الأسعار في الأسواق العالمية التي يظهر فيها غياب اتجاه واضح.
ويمكن القول أن التحليل الفني للأسواق يتيح للمتداولين رؤية عميقة لحركات الأسعار ومناطق الدعم والمقاومة. وفهم أفضل لفرص الشراء والبيع. وفي في هذا السياق، سنلقي نظرة على أهم أنواع استراتيجيات تداول المدى وكيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه الاستراتيجيات في تحقيق أهدافهم المالية.
اقرأ أيضًا: تعويم العملة: تعرف إلى فوائده وأضراره وتاريخ ظهوره وأكثر!
جدول المحتوى
ما هي استراتيجيات تداول المدى؟
في الحقيقة، إن استراتيجيات تداول المدى هي أسلوب استثمار نشط يركز على تحديد النطاق الزمني الذي يقوم فيه المستثمر بشراء وبيع الأصول المالية. على سبيل المثال، يمكن للمستثمر أن يتمكن من تحقيق ربح من تداول سهم معين يتراوح سعره بين 40 دولارًا و50 دولار أمريكي. حيث يقوم بشرائه عند 40 دولارًا في التوقع بأن يرتفع إلى 65 دولارًا. كما يتم تنفيذ هذه العمليات خلال فترة زمنية قصيرة، ويمكن أن تستمر عدة أسابيع.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمتداولين اتباع استراتيجيات تداول المدى. من خلال الشراء عند سعر 40 دولارًا والبيع في حال ارتفاع السعر إلى 50 دولارًا. وبناءً على توقعاتهم بتقلبات داخل النطاق المحدد. يمكن للمتداولين استمرار الشراء والبيع بشكل متكرر. كما تظهر فعالية استراتيجيات تداول المدى في استفادتها من التقلبات المستمرة داخل النطاق المحدد. حيث أنها تتيح للمستثمرين استغلال الفرص في الأسواق المالية والبورصات العالمية بشكل فعّال.
اقرأ المزيد: شركة بيمكو Pimco وأسباب تحسين توقعاتها الائتمانية والاستثمارية حول تركيا
أنواع استراتيجيات تداول المدى
في الواقع، إننا نشدد على ضرورة تعرف المتداولين على مختلف أنواع النطاقات لتحقيق صفقات ناجحة باستخدام استراتيجيات تداول المدى. وإننا فيما يلي، سنقوم بشرح أربعة أنماط شائعة للمدى:
- المدى المستطيل: عندما يتبنى المتداولون استراتيجيات تداول المدى، فإنهم يتعاملون مع نطاق مستطيل. حيث يظهر حركات سعرية جانبية وأفقية بين مستوى الدعم السفلي والمقاومة العليا. كما يعتبر هذا النوع من النطاقات شائعًا في غالب الظروف السوقية.
- المدى القطري: يمثل النطاق القطري نمطًا شائعًا على الرسوم البيانية في سوق الفوركس. حيث يتميز هذا النوع من النطاق بتحديد خطوط الاتجاه العلوية والسفلية للمساعدة في تحديد الاختراق المحتمل. كما يظهر السعر في النطاق القطري بالتحرك عبر قناة اتجاه منحدرة، وقد تتوسع أو تضيق هذه القناة.
- الفواصل الزمنية غير المنتظمة: تحدث الفواصل الزمنية غير المنتظمة بطريقة مختلفة عن الأنماط الثلاثة السابقة. حيث يتشكل الاتجاه حول الخط المحوري المركزي. وتنشأ خطوط المقاومة والدعم حوله. وبالتالي، يكون تحديد خطوط الدعم والمقاومة أمرًا صعبًا للغاية. كما يتطلب التمييز مهارة وممارسة، ويمكن تطبيقه على جميع النماذج الرسومية.
للمزيد من المقالات: تصاريح البناء: مفهومها وكل ما تحتاج لمعرفته عن أنواعها واستخداماتها
كيفية التداول في الأسواق محدودة المدى
في الحقيقة، تقوم فكرة التداول في الأسواق محدودة النطاق على تحديد مستويات الدعم والمقاومة. حيث تنعكس فيها الأسعار ذهابًا وإيابًا، عندما يتراجع السعر إلى مستويات الدعم أو يقترب منها، يتم البحث عن فرص لوضع أوامر الشراء. في هذا السياق، تعتبر مستويات المقاومة مناطق سعرية مستهدفة للحصول على أقصى قدر من الفائدة عند وضع أوامر الشراء.
بالمقابل، عندما يكون السعر عند مستويات الدعم أو قريبًا منها، يتم البحث عن فرص لوضع أوامر بيع، حيث تعتبر مستويات الدعم نقاط مستهدفة مثلى للسعر عند وضع أوامر البيع.
نظرًا لأن الأسواق محدودة المدى عادةً لا تشهد تقلبات سعرية كبيرة، يكون تحديد الوقت المناسب لنقاط الدخول والخروج ذو أهمية بالغة لتحقيق أقصى قدر من الأرباح.
بالإضافة إلى ذلك، عند تداول الأسهم محدودة المدى والأدوات الأخرى، يتعين أيضًا توخي الحذر من الاختراقات المحتملة التي قد تحدث عادةً خلال فترات التردد في السوق أو عند توقف الاتجاه مؤقتًا.
علاوة على ما سبق، تحدث الاختراقات عندما تتقدم الأسعار بقوة خارج مستويات الدعم والمقاومة المحددة، مما يؤدي إما إلى استئناف اتجاه سابق أو إنشاء اتجاه جديد. لذلك، يتعين تحديد الأماكن المثلى لوضع أوامر وقف الخسارة لتقليل وإدارة المخاطر في حالة حدوث اختراق للسعر.
قد يهمك أيضًا: تداول المؤشرات: كل ما تحتاجه من معلومات عن المؤشرات واستراتيجيات تداولها
المؤشرات الفنية في استراتيجيات تداول المدى
إليك فيما يلي مجموعة من المؤشرات الفنية التي ستساعدك على تقييم جودة الإعدادات المحددة من أجل استراتيجيات تداول المدى:
تابع معنا: أسواق المال الآسيوية: أهم معلومات عنها وأبرز المؤشرات الرئيسية فيها
التداول مع النقاط المحورية:
في الواقع، فإن النقاط المحورية تعتبر واحدة من أفضل المؤشرات الرئيسية لتمثيل مستويات الدعم والمقاومة الأفقية في السوق، كما يتضمن مؤشر النقاط المحورية القياسي خط مرجعي (PP) بالإضافة إلى ثلاثة خطوط دعم (S1 وS2 وS3) وثلاثة خطوط مقاومة (R1 وR2 وR3). في الأسواق ذات النطاق المحدد، تمكن هذه الخطوط المتداولين من مراقبة مستويات الدعم والمقاومة وتحديد نقاط الدخول والخروج المثلى.
على سبيل المثال، إذا كان السعر يتداول بين R1 وPP، يمكن للمتداولين النظر إلى الشراء عند PP أو بالقرب منه والبيع عند R1 أو بالقرب منه، وعند الشراء عند PP، يمكن وضع وقف الخسارة أسفل S1 وجني الأرباح عند R1. وبالمثل، عند البيع عند R1، يمكن وضع وقف الخسارة أعلى R2 وجني الأرباح عند PP.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النقاط المحورية تشكل مؤشرًا قويًا للتداول في أسواق النطاق. ومع ذلك، يمكن للمتداولين زيادة فعاليتها عن طريق دمجها مع المذبذبات، مثل مؤشر القوة النسبية، أو مع أنماط الشموع اليابانية مثل قضبان الدبوس والقمم المزدوجة أو القيعان.
علاوة على ما سبق، تعتبر النقاط المحورية ممتازة أيضًا لمتابعة الاختراقات. حيث أنه عندما يحدث اختراق لخط نقاط المحور بقوة، يمكن للمتداولين التكيف مع استراتيجية جديدة متناغمة مع حالة السوق الجديدة.
للمزيد: المارجن Margin: دليلك الشامل للتعرف على هذا المصطلح ومخاطره في التداول
التداول مع مؤشرات الحجم
في الواقع، إن الحجم يعتبر عنصرًا أساسيًا لسعر الأصل الذي يراقبه متداولو النطاق. كما يعتقد المحللون التقنيون عمومًا أن الحجم يسبق السعر، وفي سياق استراتيجيات تداول المدى، يمكن أن يساعد الحجم التداولي في تأهيل الإعدادات ذات الاحتمالية العالية.
وبالحديث عن إعدادات المدى المثالية، يجب أن ينخفض الحجم عندما يقترب السعر من مستويات الدعم أو المقاومة، ويزيد بعد الارتداد عن تلك المستويات. كما تساعد مؤشرات الحجم في تقييم مدى دعم وحركة السعر في السوق.
كما أنه مع تداول النطاق، يمكن لمؤشرات الحجم أيضًا مساعدة المتداولين في مراقبة الاختراقات الصحيحة للأسعار. ويمكن القول أنه إذا اخترق السعر مستويات الدعم والمقاومة المحددة بحجم كبير، يكون الاختراق صالحًا؛ ولكن إذا تم اختراق المستويات، ولكن بحجم صغير أو بسيط، فمن الممكن أن يكون هذا اختراقًا زائفًا، ويمكن للمتداولين الاستمرار في تطبيق استراتيجيات تداول النطاق.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن بعض أفضل مؤشرات الحجم التي يمكن استخدامها عند التداول في الأسواق المحددة النطاق كل مما يلي: On Balance Volume (OBV)، Volume Price Trend (VPT)، Money Flow Index (MFI)، Accumulation / Distribution، Negative Volume Index (NVI).
اقرأ أيضًا: العقود مقابل الفروقات: دليلك لتعلم هذا النمط من تداول الأصول المالية
تداول المدى مع مؤشرات التقلب
في الحقيقة، إن التقلب يمثل تواتر وشدة تغيرات الأسعار في السوق. بشكل عام، تتميز أسواق المدى المتدرج بتقلبات منخفضة، حيث تصنع الأسعار حركاتٍ يمكن التنبؤ بها من مستويات الدعم والمقاومة. وبالتالي، يمكن أن تساعد مؤشرات التقلب في تأهيل الأسواق التي يمكن تنفيذ استراتيجيات تداول المدى فيها.
على سبيل المثال، يمكن استخدام مؤشر الاتجاه المتوسط (ADX) كمرشح لسوق محدد المدى. يرسم مؤشر ADX القيم من 0 إلى 100، مع القيم الأعلى التي تشير إلى اتجاهات أكثر قوة. والقراءة أقل من 25 تؤكد وجود سوق محدد النطاق.
هناك أيضًا مؤشرات تقلب من نوع المغلف مثل Bollinger Bands و Keltner Channel محسوبة على “احتواء” السعر. ستحتوي مثل هذه المؤشرات على السعر داخل نطاقاتها العلوية والسفلية، لتكون بمثابة مرجع لمستويات الدعم والمقاومة.
كما ستعمل مؤشرات التقلب أيضًا على “إخطار” المتداولين عند حدوث اختراق صحيح في السوق. على سبيل المثال، سيؤكد مؤشر ADX الاختراق بقراءة أعلى من 25. في حين أن نطاقات المؤشرات من نوع الظرف ستتباعد عندما يعود التقلب الشديد إلى السوق.
اقرأ المزيد: معدل البطالة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وكيفية التغلب عليها 2024
إيجابيات وسلبيات استراتيجيات تداول المدى
إيجابيات استراتيجيات تداول المدى
في الواقع، فإن استراتيجيات تداول النطاق، تتمتع بالعديد من المميزات والإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها عند التداول. ومن أبرزها:
- استراتيجية مباشرة: استراتيجيات تداول المدى تظهر كاستراتيجية واضحة ومباشرة. حيث أن الأسواق المتدرجة تتمتع بحركة سعرية مستقرة يمكن التنبؤ بها. كما يتعين عليك الشراء عند الدعم والبيع عند المقاومة. هناك أيضًا إرشادات واضحة لوضع أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح.
- تحول سريع: يوجد وقت تحول سريع للتداولات في الأسواق المتدرجة. حيث تتأرجح الأسعار بين مستويات الدعم والمقاومة خلال فترة قصيرة. وهذا يجعل استراتيجيات تداول المدى مناسبة للمتداولين على المدى القصير الذين لا يرغبون في ترك رأس مالهم مكشوفًا للسوق لفترات أطول.
- ينطبق على جميع الأسواق: تميل جميع الأسواق إلى فترات تتراوح فيها الأسعار. سواءً كان الأمر يتعلق بالفوركس أو الأسهم أو السلع أو المؤشرات أو العملات المشفرة. كما يمكن تطبيق استراتيجيات تداول المدى مع اتجاه جانبي في السوق الأساسي.
للمزيد من المقالات: مؤشر الفراكتال: كيف يحدد نقاط الدخول والخروج الاستراتيجية في التداول؟
سلبيات استراتيجيات تداول المدى
على الرغم من الإيجابيات والمميزات السابقة، إلا أن هذه الاستراتيجيات لها بعض العيوب والسلبيات التي يمكن أن يواجهها المتداول، ونذكر لكم أبرزها فيما يلي:
- أرباح محدودة: في الواقع، فإنه يمكن في استراتيجيات تداول المدى أن تحد من الأرباح التي يمكنك تحقيقها في اتجاه واحد، حيث يتم وضع جني الأرباح بالقرب من سعر الدخول، مما يؤدي إلى عوائد منخفضة. علاوة على ذلك، ونظرًا لأن السعر يتحرك ذهابًا وإيابًا في أسواق المدى البعيد، فقد يضطر المتداولون إلى القيام بالعديد من الصفقات لتحقيق أقصى قدر من الأرباح، مما يؤدي إلى رسوم تداول إضافية ويحد من المحصلة النهائية.
- تحديد المداخل والمخارج: يتطلب التداول الناجح في المدى من المتداولين تحديد نقاط الدخول والخروج الأمثل للسعر، كما أنه عادةً ما تكون مناطق الدعم والمقاومة مناطق بدلاً من نقاط أسعار محددة، وقد يكون من الصعب تحديد أسعار الدخول والخروج المثلى التي تقدم مقترحات معقولة للمخاطر/المكافآت.
- مخاطر الاختراق: هذا هو الخطر الأكبر عند استخدام استراتيجيات تداول المدى. فلن يتم احتواء السعر أبدًا داخل المدى إلى الأبد – إذ أنه سينفجر في النهاية، حيث تكون الاختراقات قوية بشكل عام ويمكن أن تؤدي إلى خسائر رأسمالية فادحة لمتداولي النطاق، خاصة إذا لم يستخدموا أوامر وقف الخسائر.
اقرأ المزيد: مؤشر التمساح Alligator: كيف يمكن استخدامه في تحليل الأسواق المالية؟
الخاتمة
في الختام يمكننا القول أن استراتيجيات تداول المدى تظهر كاستراتيجيات فعّالة للمتداولين الذين يسعون للاستفادة من تقلبات الأسواق التي تفتقر إلى اتجاه واضح، ومع سهولة تحديد نقاط الدعم والمقاومة، يجد المتداولون في هذه الاستراتيجية توجيها واضحا لاتخاذ القرارات. وعلى الرغم من أن التداول على المدى يحمل تحدياته مثل قدرة السعر على اختراق الحدود، إلا أنه يبقى خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يفضلون الاستجابة لتقلبات الأسواق بشكل فعّال وسريع.
إذا كنت مهتمًا باستخدام استراتيجيات تداول المدى. فيمكننا أن نقول بأن الفهم الجيد للأصول التي تتناسب مع هذه الاستراتيجية. واستمرار التطوير في مهارات تحليل الأسواق سيكون له دور حاسم في تحقيق النجاح. كما تتطلب استراتيجيات تداول المدى مرونة وتفهم عميقًا للأسواق. ومن خلال الاستمرارية في تطوير الاستراتيجية الشخصية. يمكن للمتداولين تحقيق نتائج إيجابية علاوةً على الوصول إلى أهدافهم المالية.
قد يهمك أيضًا: الأوراق المالية: الدليل الشامل لأنواعها وكيفية الاستثمار فيها
الأسئلة الشائعة
في الواقع، إن استراتيجيات تداول المدى هي استراتيجيات يستخدمها المتداولون. وذلك للاستفادة من الفرص في الأسواق التي لا تظهر فيها اتجاهات محددة بوضوح. حيث يهدف المتداولون من تطبيق هذه الاستراتيجية إلى الاستفادة من تذبذب الأسعار بين مستويات الدعم والمقاومة. حيث يتم الشراء عند الدعم والبيع عند المقاومة.
مع هذه الاستراتيجيات، يمكنك تداول جميع الأصول! فكل سوق مالي تظهر فيه فترات تتسم بحركة سعرية جانبية. وهذا يشمل سوق الأسهم والمؤشرات وأزواج العملات. كما تستفيد استراتيجيات التداول على المدى من هذه التقلبات لتحقيق الأرباح والعوائد المالية.
نعم، تعد استراتيجيات تداول المدى بسيطة. حيث يتطلب منك الأمر الشراء عند مستوى الدعم والبيع عند مستوى المقاومة فقط. ومع ذلك، يجب أن تظل حذرًا من احتمالية حدوث اختراق للأسعار. حيث يتجاوز السعر حدود النطاق المعتاد مما يؤدي إلى خسائر مالية.