شهدت أسعار الذهب يوم الأربعاء انخفاضًا ملحوظًا. مع تركيز المستثمرين على الاحتياطي الفيدرالي وتزايد احتمال رفع الفائدة في مايو المقبل، قبل تعليق سياسة التشديد النقدي.
وفي وقت إعداد هذا التقرير، انخفض سعر أونصة الذهب إلى ما دون 1975 دولارًا. بنسبة تجاوزت 1.50٪، بينما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.37٪. وعلى إثر ذلك، زادت تكلفة شراء المعدن الثمين للمشترين الذين يمتلكون عملات أخرى غير الدولار.
وتشير التوقعات الحالية إلى أن الأسواق سعرت بالفعل وتهيأت لزيادة أسعار الفائدة بنسبة 15 نقطة أساسية. مما يثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة المتوقعة ستكون الأخيرة قبل تعليق دورة رفع الفائدة مؤقتًا.
تشير التوقعات إلى أن المستثمرين قاموا برفع توقعات تزايد احتمال رفع الفائدة. بمقدار 25 نقطة أساس إلى فرصة بنسبة 86٪ في اجتماع مايو المقبل، مما ينهي توقعات التخفيضات في وقت لاحق من العام التي أثرت على بيع الدولار الأمريكي.
وفي مقابلة مع رويترز، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، بأنه يجب على البنك المركزي الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، بناءً على مدى استمرار التضخم.
موسم أرباح يعيد الثقة بالقطاع المصرفي
أعلن بنك غولدمان ساكس يوم الثلاثاء 18 أبريل عن نتائجه المالية للربع الأول من 2023. حيث حقق ربحية للسهم بقيمة 8.79 دولار، وهي أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 8.10 دولار.
كما بلغت الإيرادات 12.22 مليار دولار، وهو رقم أقل بقليل من التوقعات المتوقعة في 12.79 مليار دولار.
بينما تجاوت بنك أميركا التوقعات بإيرادات بقيمة 26.3 مليار دولار وربحية للسهم بقيمة 0.94 دولار. وأعلنت بنك جيبي مورغان وبنك سيتي كروب أيضًا عن نتائج إيجابية فاقت التوقعات.
ويبدو أن كبرى البنوك العاملة في القطاع المصرفي الأمريكي قد تفوقت على نظيراتها الأصغر حجمًا في هذا الموسم، بفعل تدفق الودائع بعد انهيار بنك وادي السيليكون.
ووفقًا لرئيس أبحاث آسيا في ANZ في سنغافورة، خون جوه، فإن نتائج أعمال هذه البنوك الكبرى الإيجابية ساعدت على إعادة الثقة وتهدئة الأعصاب في السوق.
وبسبب ذلك فقد وجد الدولار الأمريكي بعض الدعم ، بعد أزمة مصرفية أعادت المخاوف بشأن الوقوع في ركود اقتصادي عالمي.
