العودة للخلف

 ميتا وتسلا عمالقة التكنولوجيا وأغنى أغنياء العالم في نزال حقيقي؟

ميتا وتسلا

ميتا وتسلا في صراع .حيث قال الملياردير إيلون ماسك عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها تويتر. إنه على استعداد لنزال في الحلبة مع الملياردير الآخر صاحب شركة ميتا  مارك زوكربيرغ إن وافق على الفكرة. ليرد المدير التنفيذي لشركة ميتا عبر “ستوري” على إنستغرام يطلب فيها من ماسك إبلاغه بمكان النزال.

‏واقترح ماسك أن يكون النزال في حلبة على شكل أوكتاغون. في مدينة لاس فيغاس في أميركا، والأوكتاغون هو شكل هندسي (مثمن) وهو عبارة عن قفص تحصل داخله نزالات الفنون القتالية.

‏وبدأت القصة عندما رد ماسك على تغريدة عبر تويتر لماريو نوفل المدير التنفيذي لإحدى شركات الاستشارة في قطاع البلوك تشين. كشف فيها أن شركة ميتا بصدد تطوير منصة جديدة لمنافسة تويتر. ليجيب مغرد آخر “احذر يا إيلون، سمعت أنه يمارس الجوجيتسو“، وهي التغريدة التي أجاب عليها ماسك بالدعوة إلى إجراء نزال.

لماذا في هذا الوقت تتصارع ميتا وتسلا

يأتي هذا النزال في وقت انتعشت فيه أسهم التكنولوجيا بعد ارتفاع حاد سجلته أسهم نيفيديا. التي بدورها استفادت من إيرادات وأرباح تطوير الذكاء الاصطناعي. إذ حقق المؤشر ارتفاع حاد من منتصف شهر مارس اذ كان يتداول عند 11700 تقريبا. وحقق ارتفاعا ليصل 15300 خلال الشهر الحالي أي ليحقق ارتفاعا يصل ل 3700 نقطة خلال مدة لا تتجاوز الثلاث أشهر.

وتأتي هذه الأرتفاعات بوقت يراه البعض غريبا. في حين يراهن المستثمرون على عدم ثبات سوق العمل الأمريكي وانهياره بفعل أرقام الفائدة المرتفعة والتي وصلت الى أرقام قياسية لم تصل لها منذ 2007 قبيل الأزمة العالمية المالية ب 2008.

لكن يرى بعض المحللون من كبار البنوك. أن البنك الفدرالي له دور كبير في هبوط ضعيف للاقتصاد بشكل لا يؤثر على العجلة الاقتصادية.

حيث يرى محللون جولد مان ساكس. أن مؤشر ستاندر بولز بإمكانه تحقيق 4500 وأكدو أن نظرتهم لم تتغير وأن الاقتصاد يسير بشكل صحيح لانخفاض التضخم وكبحه. بدون المساس والدخول بركود اقتصادي عنيف يدفع الأسهم للأسفل.

في حين يرى مورغان ستانلي أن توقعه نجح بوصول مؤشر ستاندر بولز لمستويات 4200 لكنه ما زال يرى هبوطاً بالأسواق على حد قوله وإنهاء العام عند 3900 نقطة بسبب سياسة الفدرالي والحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية.

لكن ماذا عن ميتا وتسلا ؟

بالنسبة لأسهم التكنولوجيا كما ذكرنا كان لها صعود قوي خلال الأشهر الثلاثة الماضية وكان لسهم تيسلا نصيب منها حيث صعد السهم من سعر 153 دولار بشهر مارس ليحقق 276 دولار في شهر يونيو وتأتي هذه الارتفاعات لعدة أسباب منها ارتفاع أسهم التكنولوجيا وافتتاح مصنع تيسلا بشنغهاي لبطاريات ميجا باكس الذي أعلن عنه ماسك بأنه سيساعد على استقرار شبكات الطاقة.

في هذه الأثناء ماسك الذي لم يخرج من كابوس تويتر الذي اشتراه وقام بتحويله لملكية خاصة، وبذات الوقت كان التطبيق يعاني مادياً من عدة أسباب مثل قلة التدفق النقدي وإقالة العديد من الموظفين الغير كفؤوين حسب قوله بسبب طرق عملهم ونشرهم لأفكار خاطئة تقلل من حرية التعبير بالتطبيق. في حين حاول ماسك الحفاظ على العديد من مستخدمين التطبيق عبر منحهم حرية التعبير حسب رأيه والتي هي غير موجودة بتطبيقات أخرى ووضع مبلغ مالي رمزي مقابل شراء التوثيق لحساب بمنصة تويتر.

لذلك أي تطبيق قد يأتي مكان تويتر أو يجاريه سيكون ضربة قاسية لماسك الذي لم يشفَ بعد من جروح تويتر بعد، ولكن من غير الواضح ما سيحدث وإلى أين ستذهب الأحداث وما إذا كان كل من ماسك ومارك جادين بالنزال لكن المراهنين يرجحون الكفة لمارك كونه مثل ما ذكرنا لديه خبرة بالجوجيتسو وميداليات ذهبية وفضية، ولكن البعض يقول إن ماسك أضخم منه لذلك سيكون النزال نوعاً ما جميل وشيق إن حدث.

بقلم الأستاذ: أيمن الخطيب

 

هل ترى أي فرصة للتداول؟ قم بفتح حسابا للتداول الآن!

افتح حسابك الآن

تابعونا عبر السوشال ميديا

أحدث المقالات

  • الجنيه-المصري
  • الاقتصاد-الجزئي
  • سهم عذيب
  • شات جي بي تي