العودة للخلف

نتفليكس: واحدة من أهم الشركات في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

نتفليكس

في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تجاوزت نتفليكس حدود البث التلفزيوني التقليدي. لتصبح قصة نجاح ملهمة ورمزًا للابتكار والتفوق كذلك في عالم الأعمال. فمنذ تأسيسها في عام 1997 كخدمة توصيل أسطوانات DVD بالبريد، وحتى تحولها إلى منصة بث محتوى متنوع وشامل عبر الإنترنت. فقد تصاحب نمو وتطور نتفليكس مع مسيرة اقتصادية ومالية ملفتة للنظر.

من هنا، فإننا سنقدم في هذا المقال استعراضاً شاملاً لتاريخ شركة نيتفلكس وسهمها في الأسواق المالية. وكيفية تأثير التحولات التكنولوجية والاستراتيجية على قيمة السهم كذلك. وتفاعل المستثمرين مع هذه الشركة الرائدة في عالم الترفيه والبث التلفزيوني.

اقرأ أيضًا: الشركة القابضة: تعرف على دورها في عالم الاستثمار والأعمال

قصة تأسيس شركة نتفليكس

في الواقع، فقد بدأت قصة تأسيس شركة “نتفليكس” من خلال تعاون مثمر بين اثنين من رجال الأعمال الطموحين. وهما مارك راندولف وريد هاستينج. كما كان راندولف يعمل كمدير تسويق في شركة هاستينج التي كانت تعرف بـ “بيور أتريا”. كذلك فقد كان مؤسسًا مشاركًا لشركة “مايكرو ويرهاوس”. وفي عام 1997، قام هاستينج ببيع شركته “بيور أتريا” إلى شركة “راشونال سوفت وير كوربوريشن”. في صفقة بلغت قيمتها 700 مليون دولار.

هذا الحدث كان بمثابة نقطة تحول، حيث انطلقت من هنا فكرة تأسيس شركة “نتفليكس”. كما اجتمع راندولف وهاستينج وأبرما اتفاقًا لإنشاء شركة جديدة تستهدف سوق تأجير الأفلام. علاوة على ذلك، فقد استثمر هاستينج رأس مال أولي بلغ 2.5 مليون دولار أمريكي في هذه الشركة الناشئة. والتي كانت تحمل اسم “نتفليكس”.

في بداية مشوارها، ركزت شركة نتفليكس على تقديم خدمة تأجير الأقراص المدمجة. كذلك كان لديها عدد قليل من الموظفين لا يتجاوز العشرات، ومجموعة صغيرة من الأفلام تقل عن 1000 فيلم.

اقرأ المزيد: سهم شمس؛ الدليل الشامل للاستثمار في شركة المشروعات السياحية السعودية

العوامل التي ساهمت في نجاح شركة نتفليكس

على الرغم من أن العديد من الناس يعتقدون أن الحظ لعب دورًا كبيرًا في نجاح شركة “نتفليكس”. إلا أن هناك عوامل أخرى كانت أكثر تأثيرًا. فقد كان لدى الشركة فهم عميق للسوق واحتياجاته، وهو ما ساعدها في التغلب على التحديات. في ذلك الوقت، كانت شركة “بلوك باستر” تهيمن على سوق تأجير الأفلام. كما أنها كانت تعتبر شركة “نتفليكس” مجرد شركة صغيرة ناشئة في هذا المجال.

ولكن طموحات شركة “نتفليكس” كانت تتجاوز بكثير حدود تأجير الأقراص المدمجة. فقد كانت الشركة تسعى منذ البداية إلى تغيير قواعد اللعبة في صناعة الترفيه. وتقديم تجربة جديدة للمستهلكين كذلك.

بالإضافة إلى ذلك، وبفضل رؤيتها المستقبلية واستراتيجيتها المتقدمة، تمكنت شركة “نتفليكس” من التحول إلى إحدى أكبر وأهم شركات البث الترفيهي في العالم. حيث تجاوزت مرحلة تأجير الأفلام إلى تقديم محتوى مبتكر وخدمات بث عبر الإنترنت تستقطب ملايين المشتركين حول العالم.

للمزيد من المقالات: شركة بيمكو Pimco وأسباب تحسين توقعاتها الائتمانية والاستثمارية حول تركيا

كيف نجحت نتفليكس في السوق التنافسي؟

في الحقيقة، تعد شركة نتفليكس قصة نجاح بارزة في عالم الأعمال. حيث أنها استطاعت التفوق في سوق تنافسي بفضل استراتيجية محكمة وابتكار مستمر. كذلك بدأت شركة “نتفليكس” رحلتها في عام 1997 بإطلاق مكتبة فيديو تضم أكثر من 900 فيلم. وسرعان ما وسّعت مكتبتها لتشمل 3100 فيلم خلال بضعة أشهر، مع تمديد سياسة التأجير إلى 7 أيام كحد أقصى.

بحلول عام 2000، ارتفعت مجموعة الأفلام إلى 5200 فيلم، كما بدأت شركة نتفليكس في تقديم نموذج الاشتراك الشهري مقابل 15.95 دولار. مما ساعد في زيادة قاعدة مشتركيها. أما بحلول نهاية عام 2006، فقد بلغ عدد مشتركي شركة “نتفليكس” أكثر من 6.3 مليون مشترك. وحققت كذلك أرباحًا تجاوزت 80 مليون دولار أمريكي في نفس العام.

قد يهمك أيضًا: سهم أكوا باور: الدليل الشامل لتداول أسهم شركة أعمال المياه والطاقة الدولية

تاريخ شركة نتفليكس ما بعد عام 2006

في الواقع، فقد اعتمدت شركة نتفليكس على أسلوب مبتكر في تحسين خدماتها. حيث ركزت على عدد البرامج والأفلام التي يشاهدها المستخدم بدلاً من عدد المشاهدين. مما ساعدها على تحسين تجربة المستخدم وزيادة المشاركة. كما أن نتفليكس أطلقت خوارزمية “سينما ماتش” لتحسين توصيات الأفلام بناءً على تفضيلات المستخدمين، مما عزز ولاء المشتركين.

في عام 2007، أخذت شركة “نتفليكس” خطوة جريئة بإطلاق أولى خدمات البث الحي. وذلك على الرغم من التحديات التقنية الكبيرة. كما أنها استثمرت أكثر من 40 مليون دولار في البحث والتطوير. ورغم العقبات التي واجهتها، استمرت نتفليكس في النمو والابتكار.

حتى عام 2010، كانت شركة “نتفليكس” متاحة فقط في الولايات المتحدة، ثم توسعت إلى كندا، وأمريكا اللاتينية،. ومنطقة البحر الكاريبي كذلك في عام 2011. والمملكة المتحدة في 2012.

ومن أجل تعزيز نموها، بدأت شركة “نتفليكس” بإنتاج المحتوى الأصلي، وأطلقت مسلسل “هاوس أوف كاردز” في 2013. وهو المسلسل الذي حقق نجاحًا كبيرًا وأثبت قدرة الشركة على إنتاج محتوى عالي الجودة.

تابع معنا: شركة Mega Metal: تعرف على تفاصيل طرح أسهمها للاكتتاب العام

تطور شركة نتفليكس منذ عام 2018

في عام 2018، أنفقت شركة “نتفليكس” نحو 8 مليارات دولار على إنتاج المحتوى. مما يمثل زيادة بملياري دولار عن العام السابق. هذا ما عزز مكانتها كمنتج رئيسي للمحتوى. كما تميزت شركة “نتفليكس” بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام. تتيح للمشاهدين إنشاء قوائم مفضلة، وتقديم توصيات مخصصة كذلك بناءً على سجل المشاهدات. بالإضافة إلى ميزة تنزيل المحتوى لمشاهدته عند عدم الاتصال بالإنترنت.

وعلى الرغم من سيطرتها على حصة كبيرة من السوق، تواجه شركة “نتفليكس” منافسة قوية من خدمات مثل “هولو” و”أمازون برايم”. إلا أن تركيزها على إنتاج محتوى أصلي ومتنوع كان سلاحها الأقوى في مواجهة هذه التحديات. مما جعلها تظل في طليعة خدمات البث الترفيهي العالمية.

اقرأ أيضًا: سهم انتل.. الشركة المتصدرة في مجال الشرائح الإلكترونية

جدول مراحل تطور شركة نتفليكس منذ تأسيسها وحتى 2016

السنة

مراحل تطور “نتفليكس”

1997

في الواقع، تأسست الشركة على يد مارك راندولف وريد هاستينجز لتقديم خدمة تأجير الأفلام عبر الإنترنت.

1998

كما أطلقت “نتفليكس” أول موقع لتأجير وبيع الأقراص المدمجة “نتفليكس. كوم”.

1999

من ثم أطلقت الشركة خدمة الاشتراك، وقدمت خدمة تأجير أقراص مدمجة غير محدودة مقابل اشتراك شهري منخفض.

2000

بالإضافة إلى ذلك، قدمت “نتفليكس” نظامًا لترشيح الأفلام، والذي يستخدم تقييمات أعضاء الشبكة للتنبؤ بدقة باختيارات جميع الأعضاء.

2002

من ثم طرحت “نتفليكس” للاكتتاب العام الأولي، وكان عدد مشتركيها في ذلك الوقت 600 ألف عضو في الولايات المتحدة.

2005

كما زاد عدد أعضاء “نتفليكس” إلى 4.2 مليون مشترك.

2007

 

في الحقيقة، بدأت “نتفليكس” تقديم خدمة البث الحي، والتي تتيح للأعضاء مشاهدة البرامج التلفزيونية والأفلام على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مباشرة وعلى الفور.

2009 من ثم عقدت “نتفليكس” شراكة مع شركات الإلكترونيات للبث على أجهزة التلفزيون المتصلة بالإنترنت وغيرها من أجهزة متصلة بالإنترنت.
2010 كذلك باتت “نتفليكس” متاحة على أجهزة “آبل” بما في ذلك “آيباد” و”آيفون” و”آيبود”، وغيرها من الأجهزة المتصلة بالإنترنت، كما بدأت في إطلاق خدمتها في كندا.
2011 كما أطلقت “نتفليكس” خدماتها في الواقع، في أمريكا اللاتينية وفي منطقة البحر الكاريبي.
2012 علاوة على ذلك، باتت “نتفليكس” متاحة في أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة وأيرلندا ودول شمال أوروبا، وحازت على أول جائزة “إيمي”.
2013 من ثم حازت “نتفليكس” على 31 جائزة “إيمي” على مسلسلات درامية وكوميدية وأفلام وثائقية.
2014 كذلك، أطلقت “نتفليكس” خدماتها في ست دول أخرى في أوروبا هي النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورج وسويسرا، وبات لديها أكثر من 50 مليون عضو على مستوى العالم.
2016 كما أنه منذ عام 2016 فصاعدًا باتت “نتفليكس” متاحة في جميع أنحاء العالم.

اقرأ المزيد: سهم ابل APPLE؛ إليك أهم المعلومات للاستثمار والتداول في هذه الشركة العالمية

تحليل لأبرز مراحل تطور سهم نتفليكس

في الحقيقة، لم يحظ الاكتتاب العام لأسهم شركة نتفليكس في أوائل عام 2000 بحماس كبير من قبل المستثمرين. حيث كان هذا متوقعًا إلى حد ما. كما تكبد الكثير من المستثمرين خسائر فادحة عندما انفجرت فقاعة الإنترنت.

للمزيد من المقالات: سهم مايكروسوفت؛ الدليل الشامل حول الاستثمار في هذه الشركة العملاقة

الارتفاع الكبير بعد أزمة الرهن العقاري

في الواقع، كان على المستثمرين الانتظار إلى ما بعد أزمة الرهن العقاري حتى بدأ سهم نتفليكس بالارتفاع بسرعة كبيرة. كما كان تحول الشركة نحو المحتوى الرقمي على الأجهزة الرقمية (أجهزة الكمبيوتر، الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، أجهزة الألعاب، وما إلى ذلك) وتوسعها الدولي قرارًا استراتيجيًا أثمر في نهاية المطاف.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر شركة نتفليكس في زيادة عدد المشتركين بانتظام بسبب جودة محتواها من مسلسلات وأفلام. والتي تقدم بأسعار معقولة كذلك.

أما الواقعة التاريخية، فقد كانت ما بين 3 أغسطس 2012 و13 يوليو 2015، حيث قفز سعر سهم شركة نتفليكس من 52.81 دولارًا للسهم الواحد إلى 716.06 دولارًا. بزيادة تزيد عن 1000٪ في السعر!

قد يهمك أيضًا: كارفور: كيفية التداول والاستثمار في أسهم شركة كارفور Carrefour

التحديات والمشاكل التي واجهتها شركة نتفليكس

على الرغم من أن هذه الزيادة في سعر الأسهم تمثل نجاحًا واضحًا للشركة، إلا أنها تخلق مشاكل من وجهة نظر الإدارة. حيث ترغب نتفليكس في أن تكون شركة عامة في متناول الجميع، سواء لخدماتها عبر الإنترنت أو للمستثمرين. ومع ذلك، مع ارتفاع سعر السهم إلى 700 دولار أو أكثر، أصبح من الصعب على العديد من المتداولين شراء الأسهم بسبب ارتفاع السعر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المشكلة الثانية التي واجهتها الشركة هي مخاطر انعدام السيولة. حيث يصعب تداول الأسهم باهظة الثمن في الأسواق. لذلك، كان لا بد من تخفيض قيمة أسهم شركة نتفليكس.

تابع معنا: ساكس: الاستثمار في شركة جولدمان ساكس وأداء أسهمها

تقسيم الأسهم لتحسين السيولة

لقد رأينا مؤخرًا كيف قامت شركات كبيرة أخرى، مثل Apple وTesla، بتقسيم أسهمها لتسهيل وصول المستثمرين إليها بأسعار معقولة. لذلك، فقد قررت شركة نتفليكس تقسيم سعر سهمها في الفترة بين 14-15 يوليو 2015.

علاوة على ذلك، فقد تم تقسيم سعر السهم على 7، من سعر الإغلاق البالغ 700 دولار في 14 يوليو 2015 إلى 100 دولار لكل سهم عند افتتاح 15 يوليو 2015. أدى هذا الانقسام كذلك إلى زيادة سبعة أضعاف في عدد الأسهم القائمة، مما أدى إلى تحسين سيولة السوق.

اقرأ أيضًا: الاستثمار في شركة 3M وقائمة ببعض الشركات المنافسة

الأداء الحديث والتوقعات المستقبلية لسهم شركة نتفليكس

في الواقع، يتم تداول أسهم نتفليكس حاليًا بسعر 240 دولارًا لكل سهم، لكن هل سنرى قريبًا تقسيماً جديداً لأسهم نتفليكس؟ ربما إذا وصل السهم مجددًا إلى أعلى مستوياته أو تفوق عليها. كونه خلال أزمة كورونا، أظهر سهم نتفليكس أداءً رائعاً. بعد هبوط الأسواق، تعافى السهم من 289 دولارًا إلى 450 دولارًا في 16 أبريل 2020.

علاوة على ذلك، فقد شكل مستوى 450 دولارًا نقطة ارتكاز لنطاق تداول سجل فيه السعر أعلى مستوى قياسي عند 593 دولارًا في 17 يناير 2021. كما أنه ارتفع إلى مستوى قياسي جديد في السنة التالية ليصل إلى 700 دولار أمريكي كما ذكرنا سابقًا.

اقرأ المزيد: نموذج العمل التجاري: دليلك الشامل للتعرف على أهمية هذا النموذج وخطوات إنشائه

الآفاق المستقبلية لسهم نتفليكس

على الرغم من أن نتائج أرباح الربع الثاني لعام 2022 أظهرت تصحيحًا طفيفًا في الأسعار، إلا أن نتفليكس قد اجتذبت المشاهدين عبر إطلاق خدمة بث ألعاب الفيديو. ومع تفاعل المشتركين في هذه الخدمة بشكل أكبر. ستضيف هذه الخدمة قيمة إضافية لشركة نتفليكس. مما قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في سعر السهم مع دخول المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 جلسة إلى النطاق السعري الحالي. وهو ما قد يدفع السعر إلى زيارة مستوى المقاومة 23.6 على مستويات فيبوناتشي.

للمزيد من المقالات: نفط برنت: أحد أهم أنواع النفط وأكثرها تداولًا وتأثيرًا على الاقتصاد في العالم

هل تستحق أسهم شركة نتفليكس البيع أو الشراء؟

عند قراءة العناوين الصحفية والتحليلات المالية، قد يبدو مستقبل نيتفلكس مشرقًا. مما يدفع الكثيرين إلى التفكير في شراء الأسهم بحماس. الشركة الأمريكية تمر بفترة ناجحة، ولكن هل يعني ذلك أنها ستبقى في المقدمة دون منازع؟ مثل Amazon، تملك نيتفلكس آفاقًا طويلة الأجل وتؤمن بأن استثمارات اليوم ستثمر في المستقبل.

من جهة أخرى، تستثمر نيتفلكس في الاستوديوهات لتوسيع نفوذها في عالم السينما. رغم بعض الانتقادات من المخرجين التقليديين مثل ستيفن سبيلبرغ. كما تقدم الأفلام المتدفقة فرصة لإعادة الحياة إلى صناعة السينما التي تعتمد على الأعمال الكلاسيكية.

علاوة على ذلك، تعمل شركة نيتفلكس بالتعاون مع استوديوهات هوليوود لتحديد أفضل المواهب وتحسين ظروف العمل والمالية لمحترفي الأفلام. كما أن هذه الجهود تشير إلى أن شركة نيتفلكس تسعى لتعزيز مكانتها في السوق وتحقيق نمو مستدام على المدى الطويل.

قد يهمك أيضًا: بوينج: تعرف على إحدى أبرز شركات الدفاع والطيران على مستوى العالم

الخاتمة

في نهاية المطاف، تبقى شركة نيتفلكس مصدرًا للإلهام والتفاؤل في عالم الأعمال وصناعة الترفيه. بينما تواجه تحديات متجددة وضغوطات اقتصادية متغيرة، فإن استمرارية نجاحها يعكس ليس ناتجًا فقط عن قوة استراتيجيتها وقدرتها على التكيف مع التغييرات، ولكن أيضًا من تفهمها العميق لاحتياجات الجمهور والتطورات الثقافية والتكنولوجية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تجربة نتفليكس تثير العديد من الأسئلة والتأملات حول مستقبل الإعلام وطريقة استهلاك المحتوى الترفيهي. ومع تحول العالم الرقمي وتفشي البث العالمي، فإن نيتفلكس تظل في رأس القائمة كواحدة من أكبر الشركات التي تساهم في تحديث وتحول هذا القطاع.

من جهة أخرى، وباعتبار نيتفلكس ليست مجرد شركة بث تلفزيوني، بل رائدة في تغيير كيفية استهلاكنا للمحتوى وكيفية تفاعلنا مع عالم الترفيه، فإنها تستحق أن تكون موضوعًا للدراسة والتحليل لفهم أعمق لتأثيراتها على الثقافة والاقتصاد والمجتمعات في العصر الرقمي المعاصر.

تابع معنا: ريادة الأعمال: طريقك الأقصر للوصول إلى النجاح في العصر الحديث!

الأسئلة الشائعة

ما هي استراتيجية شركة نيتفلكس للتوسع الدولي وكيف تؤثر على أدائها؟

في الحقيقة، تتبع شركة نتفليكس استراتيجية توسع دولي، حيث تقوم بإطلاق خدماتها في العديد من البلدان حول العالم وتضم محتوى متنوعًا يستهدف جمهورًا واسعًا. هذا التوسع يسهم في زيادة قاعدة المشتركين وتحقيق نمو مستدام في الإيرادات.

ما هو تأثير تكاليف المحتوى المرتفعة على أداء شركة نيتفلكس وما هي استراتيجيتها للحفاظ على الربحية؟

تعتبر تكاليف المحتوى العالية تحديًا لشركة نيتفليكس، حيث تستثمر الشركة بشكل كبير في إنتاج محتوى حصري وجودة عالية. ومن أجل التعامل مع هذا التحدي، تعتمد شركة نيتفلكس على زيادة أسعار الاشتراك وتنويع مصادر دخلها من خلال الاستثمارات الإبداعية والشراكات الاستراتيجية.

هل ستظل شركة نيتفلكس منافسًا رئيسيًا في سوق بث المحتوى مع زيادة التنافسية وظهور منافسين جدد؟

من المتوقع أن تظل شركة نيتفلكس منافسًا قويًا في سوق بث المحتوى بفضل قاعدة مشتركين واسعة ومحتوى حصري وجودة عالية. ومع زيادة التنافسية، فإن شركة نيتفلكس تعمل على تحسين خدماتها وابتكار استراتيجيات جديدة للاحتفاظ بالمشتركين وجذبهم.